أعلن، أمس، رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بوعلام مراكش، أن مشاركة الجزائر في أشغال الدورة الثامنة للاتفاقية الفرنسية المغاربية المزمع انطلاق أشغالها يومي 5 و6 فيفري المقبل بالعاصمة الفرنسية باريس ستكون "مميزة"، مشيرا إلى أن 50 مؤسسة جزائرية في مختلف التخصصات بما فيها الصناعة والخدمات ستسجل مشاركتها في هذه الطبعة. تحتضن العاصمة الفرنسية باريس يومي 5 و6 فيري المقبل الطبعة الثامنة للاتفاقية الفرنسية المغاربية، حيث أعلن ذلك المسؤول الأول عن الاتفاقية الفرنسية المغاربية محمد الوابدودي بمقر مكتبها في الجزائر الكائن بدار الضياف، وذلك في ندوة صحفية نشطها أمس بالتنسيق مع رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بوعلام مراكش، والتي تمحورت حول مشاركة الجزائر هذه السنة في الطبعة الثامنة، أين تعرض الوابدودي إلى أهم الأهداف التي سطرتها الاتفاقية منذ توقيعها في سنة 2002 وإلى غاية اليوم، مشيرا إلى أن إحياء ذكرى توقيع هذه الاتفاقية يعد "حدثا سنوي يعزز علاقات التعاون الاقتصادي والاجتماعي بين فرنسا ودول المغرب العربي" وعن أهم الأهداف المرجوة من هذه الطبعة، أشار الوابدودي إلى أن القائمين يعملون على أن يكون هذا الصالون الأول الذي يعطي المعلومات اليومية للمستثمرين مما يمنحهم الوقت الكافي لطرح مشاريعهم الاستثمارية وشرحها، مشيرا إلى أن العديد من الصالونات قد تم تنظيمها في هذا الصدد بباريس وذلك خلال الطبعات السابقة للاتفاقية الفرنسية المغاربية، كما أوضح بأن عدد العرضين والزوار المختصين قد شهد ارتفاعا محسوسا منذ انطلاق العمل بهذه الاتفاقية، مبينا بأن عدد العرضين خلال سنة 2002 لم يتجاوز ال8، فيما بلغ 45 عارض في أشغال الطبعة السابعة للاتفاقية، كما أن عدد الزوار المختصين قد ارتفع من 400 سنة 2002 إلى 2000 سنة 2008. من جهته أعلن رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل بوعلام مراكش، أن مشاركة الجزائر في الدورة الثامنة للاتفاقية الفرنسية المغاربية ستكون ب50 مؤسسة من مختلف القطاعات، مؤكدا على أن الكنفدرالية تسعى لأن "لا تكون المشاركة للمشاركة فحسب"، بل لإبراز الإنتاج الوطني، مضيفا "أظن أن المؤسسات الجزائرية سواء الحكومية منها أو الخاصة، قادرة على أن تكون نشطة على مستوى العالم وعلى الاقتصاد العالمي، ولهذا على الحكومة والعمال وأرباب العمل على حل المشاكل المطروحة على مستوى المؤسسات".