برج باجي مختار هي تلكم الدائرة الحدودية مع دولة مالي والتي تبعد عن مقر ولاية أدرار أكثر من 600 كم2 والمعروفة بمنطقة عبور من الجزائر نحو الدول الإفريقية الجنوبية وكذا هي محطة لقاء التجار خاصة فيما يتعلق بتجارة المقايضة وموقعها الإستراتيجي بحسب ما قيل حوله أنها مؤهلة أن تكون ولاية منتدبة مستقبلا، فهي اليوم أصبحت من إهتمام المسؤولين وفي إطار البرامج الإنمائية إستفادت مؤخرا من مبلغ مالي قدر ب أكثر من 5 ملايير سنتيم بهدف بعث التنمية وفك الخناق بجعلها منطقة حضرية بتحسين ظروف العيش للسكان وتهيئة الأطر المناسبة لبعث حركية أكثر خاصة فيما يتعلق بترميم الهياكل القديمة وتوفير المياه الصالحة للشرب بإنشاء خزان بحجم 300 م3 بقيمة مالية قدرت ب 300 مليون سنتيم كما يرمي البرنامج إلى تحسين شبكة الإنارة بمبلغ مالي قدره 600 مليون سنتيم وحسب رئيس البلدية هناك إهتمام بإعفاء صورة جيدة لمقر البلدية بتهيئة حضرية بمبلغ مالي 500 مليون سنتيم ولم يستثن العمل الجانب السياحي والتقليدي للمنطقة بإعادة الإعتبار لمركز الصناعة التقليدية والمذبح البلدي، كما تم تخصيص 1 مليار سنتيم لترميم الأحياء القديمة، وإعفاء وجه لائق، وللإشارة أن معظم هذه المشاريع إنطلقت الأشغال بها لكن تبقى برج باجي مختار تعاني من الكهرباء كون وجود مولد واحد أصبح لا يكفي وكذا العديد من المشاريع تنفي المنطقة لتصبح مستقبلا ولاية منتدبة خاصة الطرق المعبدة لفك العزلة مع هذا تبقى برج باجي مختار لها نكهتها خاصة في ثروة الجمال والنغمة التيندية مع الرجل الأزرق الذي يطمح إلى الرفاهية وهي حق له•