يعاني الكثير من طلبة الحقوق المقيمين بالأحياء الجامعية المتواجدة على مستوى بلدية بن عكنون من تدني خدمات النقل الجامعي الذي تطبعه فوضى ونقص فادح في عدد حافلات مقارنة بالكم الهائل من الطلاب الذين يقصدون الكلية من جهة والمقيمين بالإقامات الجامعية من جهة أخرى مما خلق ضغطا كبيرا وعجزا في تغطية خدمات النقل خاصة بالموقف المتواجد على مستوى الإقامة الجامعية للبنات ببن عكنون أين يواجه الطلبة صعوبات جمة في تنقلهم الأمر الذي زاد من تذمرهم واستيائهم أثر سلبا على دراستهم نظرا للتأخر عن حضور حصص الأعمال الموجهة والذي يتكرر معهم في الفترات الصباحية كما لم يخف الطلبة المتوجهون لشرق العاصمة كرويبة وباب الزوار معاناتهم مع النقل الذي أنهكهم خاصة عندما يكونون قد أنهوا أوقات الدوام في الفترة الصباحية مما يضطرهم للانتظار حتى الساعة الخامسة مساء وقت انطلاق بعض الحافلات المتجهة إلى شرق العاصمة الأمر الذي يتسبب في الكثير من الأحيان في ضياع معظم وقتهم في الانتظار في حين يعمد بعض الطلبة إلى التنقل في أكثر من حافلة للوصول إلى وجهتهم المقصودة حيث أنهم يلجئون إلى التنقل إلى تافورة ومن هناك يتجهون إلى حافلات النقل الحضري إلا أن هذا ليس في متناول الجميع فتسعيرة النقل مرتفعة الأمر الذي يحتم على أصحاب الإمكانيات المحدودة من الطلبة الانتظار لساعات طويلة تحت ظروف مناخية قاسية خاصة في فصل الشتاء، والأمر نفسه بالنسبة لطلبة الكليات الأخرى كبوزريعة، دالي إبراهيم، بني مسوس وغيرها• ومن جهتهم أكد سائقو حافلات نقل الطلبة الذين التقت بهم "صوت الأحرار" أن عدد حافلات النقل الجامعي التي يضمها هذا الموقف لم تعد تغطي الاحتياجات لعدم قدرتها على استيعاب العدد الهائل من الطلبة وعليه يطالب المعنيون مديرية الخدمات الجامعية بتزويد موقفهم بحافلات أخرى تكون كافية لضمان تنقلهم في ظروف أحسن• نسرين طموزة