لا تزال وضعية 04 عائلات يكتنفها الغموض بعد أن وجدت نفسها بين عشية وضحاها في الشارع بفعل انهيار سكناتها بحي الزريعة بالجلفة، الأسبوع الماضي، على إثر انفجار قارورات غاز، الأمر الذي كان وراء تسوية المساكن مع الأرض بشكل شبه كامل . أكد بعض المتضررين من هذه الوضعية في اتصال بجريدة " صوت الأحرار "، أمس، على أن السلطات المحلية لولاية الجلفة لم تتحرك إلى حد الآن في اتجاه تسوية وضعية العائلات التي وجدت نفسها بعد خروجها من صدمة الانفجار الكبير الذي هز سكون حي الزريعة بالجلفة بلا مأوى وبلا معيل، خاصة في ظل الحالة الاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها ، وقال بعض الأفراد المعنيين بأن كافة التحركات على مستوى الهيئات المعنية لم تجد نفعا إلى غاية الآن، ليبقوا على نفس الوضعية الكارثية، حيث أضحى مصيرهم إلى الشارع رفقة أولادهم بعد أن انهارت مساكنهم الأربعة بفعل قوة الانفجار، الذي لم يحدث لحسن الحظ أي خسائر بشرية . وأضاف هؤلاء ومنهم عائلة " صولح " بأنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة المجهول، كما تسببت الحادثة المأساوية في تشريد أبناءهم وأطفالهم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ الواقعة، وتسببت في حالة نفسية هستيرية لهم، زادتها مضاعفات الحالة الاجتماعية بعد أن وجدوا أنفسهم في الشارع، وطالبت العائلات المتضررة من السلطات المحلية والولائية على ضرورة التدخل والنظر في وضعيتهم الكارثية لكونهم حاليا بلا مأوى على إثر الانفجار الذي سوى مساكنهم بالأرض . يذكر بأن حي الزريعة بالجلفة عاش، الأسبوع الماضي، على وقع انفجار كبير لستة قارورات غاز بأحد المستودعات المخصصة لتزويد سكان الحي، الأمر الذي أدى إلى سقوط بعض المساكن الموجودة في محيط المستودع واندلاع حريق تسبب في تسجيل حروق لبعض الأفراد مع عدم تسجيل خسائر بشرية، لتقتصر الخسائر على سقوط 04 منازل وتحطم محتوياتهم وكذا تحطم سيارة مركونة بعد أن سقط عليها جدار أحد المساكن .