تشهد الرياضة المدرسية ببومرداس عجزا "ملحوظا" في الهياكل و عدد المؤطرين حسبما علم من المجلس الشعبي الولائي. وأكد تقرير للمجلس أعد مؤخرا حول وضعية القطاع هذه "النقائص" حيث أشارإلى وجود "أقسام عدة في أطوار دراسية مختلفة لا تمارس الرياضة نهائيا" و"إنعدام المساحات و المنشآت الرياضية الضرورية للممارسة ". وورد في نفس هذا التقرير بأن العديد من المنشات الرياضية المدرسية المستغلة حاليا "غير مهيأة وخالية من التجهيزات الضرورية " خاصة منها الملحقات الرياضية مثل قاعات تغيير الملابس والمر شاة مما "يعرض التلاميذ لعدة أمراض" إلى جانب ملاحظة "النقص في الأساتذة المختصين لتعليم هذه المادة" خاصة في الطور الابتدائي. ومن جانبها أفادت مديرية الشباب والرياضة بأن قطاعها يعمل "جاهدا" رفقةمديرية التربية و الرابطة الولائية للرياضة المدرسية من أجل "تغطية كل الاحتياجات حيث تم إنجاز قرابة 25 ملعبا رياضيا جواريا بالقرب من المدارس خاصة الطور الابتدائي بهدف تمكين هذه المؤسسات التربوية من استغلالها وتطبيق في أحسن الظروف برامج التربية البدنية المسطرة". وأضافت بان الاتفاقية التي تربط بين وزارتي الشباب والرياضة و التربيةالوطنية تسمح لهذه الأخيرة باستعمال كل الهياكل الرياضية الكبرى التابعة للقطاع من قاعات رياضية ومركبات و ملاعب منتشرة عبر بلديات الولاية سواء في تطبيق البرامج المسطرة أو لتنظيم مختلف الدورات والمنافسات الولائية والوطنية. وأشارت الى أن "مصالحها تبذل ما في وسعها لتوفير المؤطرين لقطاع التربيةحيث تم تسخير لحد الآن 36 إطارا رياضيا للإشراف على برامج التربية البدنية خاصة في مدارس الطور الإبتدائي المنتشرة عبر الولاية.