وصف أعضاء المجلس الشعبي الولائي أمس قطاع الشباب و الرياضة بالكارثي نظرا للنقائص التي تشهدها مختلف ميادين الشباب انطلاقا من التأخر الكبير في انطلاق عشرات المشاريع الهامة كما هو حال الملعب الجواري بتاكسنة إنجاز قاعة متعددة الرياضات بجيجل مسبح شبه ألمبي بالميلية و جيجل و إنجاز 05 مساحات للعب و 7 ميادين جوارية و 8 مركبات جوارية و 10 ملاعب جوارية و ملعب متعدد الرياضات بقاوس و عشرات النوادي بمختلف بلديات الولاية و قد أرجع مدير الشباب و الرياضة بالنيابة سبب التأخر إلى وجود صعوبات جمة في إيجاد أرضيات تتناسب و خصوصيات مشاريع القطاع و امتياز أغلب المقاولات بالضعف أحيانا و بعدم التحكم في الإنجاز تارة ، إضافة إلى ضعف مكاتب الدراسات المكلفة بالدراسة و المتابعة و عدم إلمامها بالمعايير المتعلقة بهياكل الرياضة خاصة مما يجعل التحكم في المشاريع أو متابعتها صعب المنال و طول الإجراءات الإدارية المتبعة تجعل الأمور تتراكم و تتلاحق يوميا أما عن المشاكل الأخرى للقطاع فقد تطرق أعضاء المجلس إلى نقص موارد التمويل و ضعف اعتمادات الصندوق الولائي لترقية مبادرات الشباب و النشاطات الرياضية الذي يعتبر المورد الأساسي و الوحيد لتمويل الأنشطة الرياضية على مستوى الولاية و كذا عدم وجود قانون أساسي خاص بمؤسسات الشباب مما جعل هذه الأخيرة تعتمد في تسييرها على الجمعيات و عدم تمكن القطاع من إجراء بعض أشغال الترميمات لبعض المؤسسات نظرا لعدم إعداد شهادة تسجيل المؤسسات المعنية في الجدول الوطني للعقارات و ذلك من طرف مديرية أملاك الدولة كما سيشهد القطاع عجزا في التأطير الفني و العمال المختصين في صيانة المنشآت و الهياكل و كذا عمال الحراسة و الأمن و من بين ضعف تسيير القطاع أيضا عدم تنصيب معظم المجالس البلدية للرياضة و كذا اللجان المشتركة المختصة و سوء تسيير الملاعب البلدية و المراكز الثقافية مما حرمها من التأطير الجيد و التجهيز اللائق و الصيانة و ضعف مراكز التكوين اختفاء بعض التظاهرات الوطنية و الدولية مثل المراطون الدولي للكورنيش و دورة محمد الصديق بن يحي سوء التخطيط و المتابعة و التوزيع الغير متوازن للمشاريع على مختلف البلديات و عليه فقد طالب المجلس بإعادة إصلاح القطاع في شتى مناحيه و بصورة استعجالية لتفعيله