كشفت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، أنها تمكنت من جمع 140 ألف و850 توقيع من المواطنين، كما ثمنت قرار الوزير الأول أحمد أويحيى القاضي بتواجد ممثلي المترشحين في اللجان الولائية لمراقبة سير الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأكدت أنها لا تخاف من مناظرة السياسيين بصفتها تحوز على اقتراحات وبراهين سياسية، مؤكدة أن المرأة قادرة على قيادة الجزائر. أوضحت لويزة حنون في تصريح صحفي لعا عقب إيداعها ملف ترشحها بمقر المجلس الدستوري بالعاصمة أنها استطاعت جمع 140 ألف 0850 توقيع للمواطنين، إضافة إلى 996 توقيع للمنتخبين المحليين على مستوى 47 ولاية بعدما ذكرت أنها لا يوجد منتخبين بولاية اليزي، مشيرة إلى أن أفواج العمل التي نصبت لتدقيق الاستمارات ألغت 4 آلاف استمارة لعدم استيفائها الشروط القانونية، وأضافت أن حزبها حقق أكثر من 70 بالمئة من أهدافه. في هذا السياق، قالت الأمينة العامة لحزب العمال أن تخطيها عقبة التوقيعات "الأصيلة" على حد وصفها "تمت دون ضغط ولا ابتزاز ولا رشوة"، كما أضافت أن كسب رهان توقيع الاستمارات جاء دون مساعدة الإدارة أو أي حزب آخر. وثمنت حنون القرار المتخذ من طرف الوزير الأول أحمد أويحيى الذي دعا إلى تمكين ممثلي المترشحين بان يكونوا ضمن اللجان الانتخابية الولائية لضمان شفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 9 أفريل المقبل، وأكدت أن ذلك يعكس استجابة الحكومة لطلب حزبها في وقت سابق وحماية بما أسمته ب"التحرشات الخارجية"، داعية إلى توسيع هذا التواجد على مستوى لجان البلدية باعتبارها كما أكدت حلقة مهمة جدا في رقابة مكاتب ومراكز الاقتراع والفرز. ولم تبد الأمينة العامة لحزب العمال تخوفها من نسبة مشاركة متدنية في الاستحقاق الرئاسي المقبل، وأرجعت سبب الامتناع في التشريعيات الفارطة التي شهدتها الجزائر في 17 ماي 2007 إلى ظروف اجتماعية، مؤكدة أن خلال عملية جمع التوقيعات التي باشرتها في الشوارع والأسواق لمست عند المواطنين "رغبة في التغيير" ، قائلة " نريد تغيير على الطريقة الفنزويلية" بعدما أكدت أن المرأة قادرة على قيادة البلاد. وأوضحت حنون أنها لا تخشى المناظرة السياسية لكونها تمتلك براهين واقتراحات، متعهدة بالقيام بحملة نظيفة دون التجريح في أحد.