أودعت الأمينة العامة لحزب العمال، أمس، ملف ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة، لدى المجلس الدستوري، ووعدت الجزائريين بإصلاحات اقتصادية واجتماعية وسياسية عميقة، تجعل من الجزائر نسخة طبق الأصل لفنزويلا• وثمّنت حنون أثناء خروجها من المجلس الدستوري، ببن عكنون، الإجراءات المتخذة من طرف رئيس اللجنة الوطنية لتحضير وتنظيم الانتخابات الرئاسية، القاضية بالسماح لممثلي المترشحين بمتابعة عمل اللجان الانتخابية الولائية، واعتبرتها ثمرة لمضمون الرسالة التي وجهها حزب العمال لرئيس الجمهورية، غير أنها طالبت بتوسيع تمثيل حضور ممثلي المترشحين في اللجان البلدية لمراقبة العملية، وإضفاء شفافية أكثر على الاقتراع• وفي ردها على أسئلة الصحافة حول توقعاتها المتعلقة بنسبة المشاركة الانتخابية، قالت حنون إنه يمكن أن يحدث العكس، فتسجيل نسبة مقاطعة في الانتخابات التشريعية الماضية والمقدر ب65 بالمائة، لا يعني بالضرورة أن تتكرر في الانتخابات الرئاسية، فيمكن أن تكون هناك مفاجآت، لاسيما مع إجراءات التهدئة الإيجابية التي قامت بها الحكومة مؤخرا• وكان ملف المترشحة مكونا من 140850 استمارة خاصة بالمواطنين، و986 استمارة خاصة بالمنتخبين، مع إلغائها 4 آلاف استمارة، لأنها لم تستوف الشروط التقنية لتسليمها، علما أن جميع هذه الاستمارات تم فحصها لدى الحزب قبل إيداعها لدى المجلس الدستوري• ويعكس العدد الإجمالي للاستمارات المسلمة من المترشحة عدم توصلها لتوفير العدد الذي حددته كسقف لتسليم ملف ترشحها، حيث كانت قد وعدت بجمع 195 ألف استمارة•