من المنتظر أن يتم تشغيل السكانير بمستشفى محمد بوضياف بمدينة البويرة في ظرف قصيرلا يتعدى شهر مارس القادم، خاصة وإن عملية التركيب تجري على قدم وساق لإنهائها في أقرب وقت ممكن وذلك لإعفاء السكان والمرضى عناء التنقل إلى خارج الولاية للحصول على هذه الخدمة، التي أصبحت أكثر من ضرورية، في ظل التوسع العمراني الذي تعرفه المنطقة ولحوادث المختلفة المسجلة، سواء عبر المنازل والورشات وحتى شبكة الطرق البرية ويعلق الكثير من المواطنين خاصة المرضى الآمال الكبيرة على هذا الجهاز الطبي الهام، الذي كان حلما، بل وعدا قدمه أحد وزراء الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السابقين سكان الولاية خلال السنوات الأخيرة والذي بدأ يتحقق على أرض الواقع، الأمر الذي ارتاح له هؤلاء السكان الذين بدون شك سيرتاحون من البحث عن هذه الخدمة، مقابل دفع مبالغ مالية تكوي جيوب المواطن في ظل اتساع رقعة الفقر،البطالة وتدني القدرة الشرائية، خاصة إذا ما علمنا أنه سيتم فتح مركز للأشعة بكل تخصصاتها،مما يفتح المجال واسعا سواء أمام طلبة الولاية وخارجها، من تلقي تربص ميداني عبر هذا المرفق الصحي وفتح مستقبلا مصلحة جراحة الأعصاب، باعتبار هذا المركز العمود الفقري لإقامة مثل هذه المصالح فضلا عن هذا فإن ضحايا حوادث المرور سيتم التكفل بهم سريعا من ناحية الأشعة لتقديم الإسعافات والعلاج المناسب خاصة إذا علمنا أن بعض الضحايا يلقون حتفهم أثناء تحويلهم إلى المستشفيات خارج الولاية لتلقي خدمات السكانير آخرهم وفاة المواطن (ع، كمال) القاطن بحي ذراع البرج بعاصمة الولاية أثناء تحويله إلى مستشفى الجامعي بتزي وزو بعد تعرضه لحادث مرور عبر الطريق الوطني رقم 5