محور البويرة - العجيبة الطريق السيار شرق غرب نقص إشارات المرور وراء تزايد حوادث المرور يعرف محور الطريق السيار شرق غرب الرابط بين البويرة والعجيبة نقصا في إشارات المرور، حيث طرحت مشكلة نقصها على مسافة حوالي 26 كلم انطلاقا من بلدية البويرة إلى العجيبة. نقص إشارات المرور يحتمل أنه كان وراء وقوع عدد من حوادث المرور خاصة في الفترة الليلية التي تقل فيها الرؤية، مما يصعب السياقة في تلك الظروف، خاصة إشارات التوجيه، منها الحادث الأليم الذي حدث على مستوى بلدية بشلول مؤخرا والذي ذهبت ضحيته أفراد من عائلة واحدة كانوا متوقفين على حافة الطريق. وأعطى والي البويرة تعليمات لممثل الوكالة الوطنية لتسيير الطرقات السريعة بضرورة الإسراع في حل هذا المشكل، محملا إياها في الوقت ذاته مسؤولية وقوع حوادث المرور، فيما تحججت الجهة المعنية بالغلاف المالي المخصص للعملية وحاولت إلقاء اللوم على مؤسسة أخرى. وفي ظل هذه الوضعية، فإن الحيطة تبقى مطلوبة من السائقين وذلك بالتحلي بالقواعد السليمة للسياقة الحضارية، من احترام قانون المرور وعدم الإفراط في السرعة وعدم القيام بالتجاوزات الخطيرة حفاظا على الأرواح البشرية. ياسين بونقاب بلدية تقديت تستفيد من 727 إعانة للبناء الريفي استفادت بلدية تقديت لبرج اخريص، الواقعة أقصى جنوب ولاية البويرة، من إعانات تهدف أساسا إلى فك العزلة عن السكان والقضاء على البيوت الهشة واستقرار العائلات عبر القرى والمداشر والتي هجرتها خلال سنوات التسعينيات جراء تردي الظروف الأمنية بالمنطقة. ومن أهم المشاريع التي استفادت بها هذه البلدية النائية الواقعة على بعد حوالي 60 كلم جنوب الولاية نجد حصة من البناء الريفي تقدر ب 727 إعانة لفائدة العائلات الفقيرة والمحتاجة، حيث إن هذه الحصة من شأنها المساهمة في تحسين الإطار المعيشي للسكان وتشجيعهم على الاستقرار عبر قراهم لخدمة الأرض في ظل الدعم الذي خصصته الدولة لهؤلاء السكان في ظل برنامج تنمية الهضاب العليا الموجه لفائدة سكان 10 بلديات تابعة لدائرتي برج اخريص وسور الغزلان. وبالموازاة مع هذه الحصة السكنية، تم فتح المسالك على مسافة 13 كلم وذلك حتى يتسنى خدمة مساحة من الأراضي الفلاحية تقدر بحوالي 2500 هكتار خاصة ما يتعلق بالأشجار المثمرة وتربية النحل وحتى الرعي. ياسين. ب مشاريع جديدة بكل من تاغزوت، بشلول وعاصمة الولاية بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والارتقاء بها أكثر فأكثر، استفادت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية لولاية البويرة من مشاريع عبر كل من تاغزوت، بشلول ومدينة البويرة والتي يعول عليها كثيرا للتخفيف على المواطنين عناء التنقل إلى المراكز والعيادات الصحية الواقعة بعاصمة الولاية. ومن بين هذه المشاريع عيادة متعددة الخدمات ببلدية تاغزوت التابعة لدائرة حيزر والتي من المنتظر أن يتم تسليمها قبل نهاية شهر فيفري القادم، إلى جانب عيادة متعددة الخدمات أخرى بمنطقة بشلول الواقعة على بعد حوالي 18 كلم شرق الولاية وكذا عيادة أخرى بمحاذاة الطريق الوطني رقم 5 عند المخرج الشرقي لعاصمة الولاية وذلك بعد تحويل المذبح البلدي بالبويرة إلى هذا المرفق الصحي الذي من المنتظر أن يتم تدشينه يوم 19 مارس من السنة القادمة وهو موجه لسكان الأحياء الشعبية منها حي زروقي، أولاد بليل، أولاد بوشية وغيرها، حيث إنه بعد الانتهاء من أشغال التهيئة وتزويد هذه المرافق بالتجهيزات الضرورية والطاقم الطبي فإن سكان هذه الأحياء سيرتاحون من عناء التنقل إما إلى العيادة متعددة الخدمات أبو بكر بلقايد أو غيرها خاصة ما يتعلق بالفحوصات الطبية. ي . ب مخاوف الفلاحين من ظهور مرض الحبوب أبدى العديد من الفلاحين بولاية البويرة، خاصة منتجي الحبوب بأنواعها، تخوفا من تعرض مزروعاتهم إلى الداء الأصفر، في حال استمرار سوء الأحوال الجوية وتهاطل الأمطار وانخفاض درجات الحرارة التي كثيرا ما تتسبب في ظهور فطريات تمس هذه النباتات إلى جانب ارتفاع نسبة الرطوبة، مما قد يساعد على انتشار هذا المرض الذي يصيب عادة القمح اللين المعروف بالفرينة. ومما زاد في تخوف هؤلاء الفلاحين هو أن هذا المرض يتميز بسرعة الانتشار وإتلاف مساحات كبيرة من المزروعات، إذ يلاحظ ظهور اصفرار في أوراق النبتة وشحوب لونها التي تظهر للعيان. وعليه، فإنهم يطالبون من المصالح الفلاحية وعلى رأسها غرفة الفلاحة بتنظيم عمليات تحسيسية حول المرض وخصائصه لتفادي ظهوره خاصة في مرحلة النمو مع توفير الأدوية والأسمدة اللازمة للمكافحة، لا سيما وأن المساحة التي تم زرعها خلال حملة الحرث والبذر قدرت ب 80300 هكتار. من جهتها، دعت المصالح الفلاحية الفلاحين للتبليغ عن أية حالة في وقتها وفي أقرب مدة وذلك للتحكم في الوضعية، مطمئنة الجميع على أن الوضعية الحالية لا تدعو إلى القلق، خاصة وأنه لم تسجل أية حالة مرض، خاصة الشائعة منها، إلا أن اليقظة والحذر يبقيان مطلوبين من الجميع في جميع الأحوال. علما أنه تم تكوين فرقة من المهندسين الفلاحيين أوكلت لها مهمة المراقبة والمعاينة عبر ربوع الولاية، ولذا فإن التخوف الذي أبداه هؤلاء الفلاحين لا داعي له. كما أن العمل التحسيسي والتوعوي يبقى متواصلا وسط منتجي الحبوب في مناطق التكثيف لأجل الوقاية، خاصة ضد الحرائق والتحضير الجيد لموسم الحصاد والدرس من خلال تجنيد كل الإمكانيات المادية والبشرية، خاصة تكوين سائقي آلات الحصاد مع تقليص مدة الحصاد حفاظا على المنتوج ونوعياته.