أعلن وزير النقل عمار تو، أمس، عن التحضير لإطلاق حاسوب تنبؤ ذو كفاءة عالية شهر أكتوبر المقبل، من شأنه أن يقلص فضاء الترصد من 900 كلم مربع إلى 9 كلم مربع فقط، وذلك بهدف تحسين دقة التوقعات الخاصة بالأحوال الجوية، كما دعا إلى استعمال خرائط ثلاثية الأبعاد عند تقديم النشرات الجوية، من أجل التكيف مع التطور التكنولوجي في تقديم توقعات الأحوال الجوية. وخلال الزيارة التي قادته إلى مقر الديوان الوطني لأرصاد الجوية بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأرصاد الجوية، أكد وزير النقل عمار تو أهمية الجهاز الذي تعتزم الجزائر إطلاقه شهر أكتوبر المقبل، والذي يمكن حسبه من تقليص فضاء الترصد إلى أقل من 9 كلم مربع، الأمر الذي قال الوزير أنه"سيسمح بالحصول على دقة عالية في مجال توقعات الأحوال الجوية"، معتبرا أنه سيمكن كذلك من تحسين مدة التوقع التي تقدر حاليا ب 48 سا". وخلال زيارة التفقد التي قادته إلى مختلف مصالح الديوان الوطني للأرصاد الجوية، نوه تو بفعالية المحطات المحلية للأرصاد الجوية والتي يقدر عددها ب 50محطة، تم وضع 40 منها في إطار مكافحة الجراد والعشرة الباقية هي عبارة عن محطات مستقلة تم وضعها بالعاصمة إثر فيضانات 2001 بباب الوادي، مضيفا أنه يتوقع تحسنا في مجالات أخرى تابعة للأرصاد الجوية، في إطار المخطط الخماسي 2010-2014 على غرار ترقب التموج في البحر قصد ضمان الملاحة البحرية بشكل أفضل، حيث أشار إلى أن الأمر يتعلق بعنصر إضافي ضروري لتعزيز أنظمة توقعات الأرصاد الجوي. وفي سياق تحسين دقة التوقعات الخاصة بالأحوال الجوية، اقترح تو على الأشخاص المكلفين بتحضير النشرات الجوية ابتكار مناهج جديدة "للتكيف مع التطور التكنولوجي في تقديم توقعات الأحوال الجوية" من خلال استعمال خرائط ثلاثية الأبعاد على سبيل المثال. وفي حديثه عن جديد قطاعه، أكد وزير النقل انطلاق التجارب التقنية الأخيرة لعربات القطار الكهربائي الستة نهار اليوم، على أن تتواصل إلى غاية 7 أفريل القادم، حيث سيتم تجريب الخط الثاني للقطار الكهربائي الجزائر-العفرون في 4 أفريل، كما قال أنه سيتم الإعلان عن تاريخ التشغيل الرسمي لهذه العربات بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 9 أفريل.