دعا عضو أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم عبادة، أمس، الى المشاركة بقوة في الرئاسيات المقبلة لتكريس مبدأ الديمقراطية ومواصلة مسيرة التنمية للبلاد، مضيفا أن تزكية المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الرئاسيات المقبلة سيقود البلاد نحو "مستقبل واعد"، كما قال إن "موقفنا ليس هو لشخص واحد بل للجزائر ككل". خلال تنشيطه لتجمعين شعبيين في كل من بلدية رايس حمدوا وبابا أحسن لفائدة المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة، أكد عضو أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم عبادة "أننا نقبل على تسجيل حدث تاريخي هام في التاسع أفريل المقبل وهو تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية"، التي إعتبرها محطة "جد هامة" لتأسيس مرحلة جديدة ونقلة نوعية نحو مستقبل أفضل، مشيرا الى أهمية مشاركة المواطن في إعطاء رأيه للرجل الذي برهن في الميدان على قدرته في "رفع التحديات سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي". وفي خطابه أمام الحضور، حث عبادة على دعم المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة نهج المصالحة ومسيرة التنمية الإقتصادية وإرساء قواعد التنمية الإجتماعية والبشرية للبلاد، مذكرا بأهم انجازاته المحققة خلال العهدتين السابقتين التي قال عنها أنها "شاهدة على نفسها"، والتي ارتكزت على ثلاثية البرنامج انطلاقا من استئباب الأمن ورجوع الطمأنينة الى قلوب الجزائريين ثم تحريك العجلة الاقتصادية وكذا استرجاع صورة الجزائر مجددا في الحقل الدولي. كما أشار عبادة في هذا الصدد، أن تزكية بوتفليقة في الرئاسيات المقبلة يعد تعبيرا على وفاءه في تحقيق برنامجه، وإعادة تجديد الثقة في شخصيته قائلا إن " مواصلة مسيرة الإنجازات المحققة تحت قيادة رشيدة في ال 10 سنوات التي مثلت العهدتين السابقتين لبوتفليقة يستوجب على كافة شرائح المجتمع مساندة هذا الرجل لإستكمال سياسته التي حققت إنجازات ضخمة ". وفي نفس السياق، أكد عضو أمانة الهيئة التنفيذية لحزب الأفلان في خطابه على ضرورة الاهتمام بفئة الشباب والعمل على تحضير الأرضية اللازمة للقضاء على الآفات الاجتماعية التي تفتك بشبابنا كالرشوة والمخدرات والحرقة وغيرها، مضيفا في قوله إن "ثروة البلاد تكمن في شبابها"، كما خص المتحدث في عرض كلامه بأهمية دور المرأة في بناء المجتمع واقتحامها عدة ميادين، مشجعا فئة النسوة على ضرورة الدخول تحت الغطاء السياسوي والمشاركة بقوة في الاستحقاقات القادمة من أجل تكريس مبدأ الديمقراطية. ومن جهة أخرى، عبر عبادة أنه من مسؤولية المواطن التجاوب مع مصلحة الاستقرار من أجل الإعمار والبناء والتحدي، الى جانب الوقوف أمام دعاة المقاطعة المتآمرين على التخاذل والهزيمة وإشعال نار الفتنة، والتي تحركها أطراف من خارج الوطن لنشر اليأس في أوساط المواطنين، مضيفا أن ممارسة بعض الأحزاب لهذه السياسة يتبنون شعار " المعارضة من أجل المعارضة"، الذين يستعملونها كورقة ضغط لتدمير ما تم بناءه. كما دعا ذات المتحدث في سياق كلامه، الشعب الجزائري الى ضرورة التفطن الى هذا السلوك السياسوي، الذي يبقي البلد تحت رحمة التخلف والصراع الطائفي، الى جانب تمزيق وحدة الوطن وإشغال الرأي العام عن أداء مهامه وواجبه الانتخابي، حيث حث المتدخل في هذا الصدد المواطنون الى المشاركة بقوة يوم التاسع أفريل للتعبير عن موقفه بالأغلبية، لتلقين هؤلاء درس في الوحدة الوطنية ولم الشمل ومواصلة تنمية البلاد قائلا " موقفنا ليس هو لشخص واحد بل للجزائر ككل".