نشط عبد الكريم عبادة، عضو أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، تجمعا شعبيا بقاعة الفتح بسعيدة، حيث حظي باستقبال حار من طرف مناضلي الحزب من جميع القسمات، وركز أثناء خطابه المطول على ضرورة الانتخاب والمشاركة الكثيفة يوم الخميس المقبل، باعتبار أن انتخاب رئيس الجمهورية هو انتخاب مؤسسة دستورية وهو تأسيس لمرحلة الجيل الثالث ضمانا لاستمرار رسالة الشهداء• وعدد عبد الكريم عبادة الأسباب التي جعلت حزب الأفلان يزكي ويدعم ترشيح عبد العزيز بوتفليقة للإنتخابات الرئاسية، لتولي منصب القاضي الأول في البلاد، وهذا انطلاقا من تقييم موضوعي لمسيرة هذا الرجل ، بداية من مشاركته في الثورة التحريرية مناضلا ومجاهدا وضابطا ومسؤولا، إلى خبرته الدبلوماسية، وحنكته السياسية، وشجاعة في اتخاذ القرارات الحاسمة، التي بفضلها أنقذ البلاد من الأزمة الدموية التي عاشتها الجزائر لأكثر من عشرية، فضلا عن تمكنه من تلميع صورة الجزائر ورفع مكانتها في المحافل الدولية، واسترجاع مكانتها المرموقة، من خلال المساهمة الفعالة والإيجابية في تأسيس عدة منظمات وهيئات إقليمية مثل النيباد والإتحاد الإفريقي وحل عدة نزاعات وأزمات في القارة السمراء من خلال وساطة جزائرية ناجحة في القرن الإفريقي والساحل الإفريقي، زيادة على فتح ورشات كبيرة في إطار التنمية الشاملة بعد التخلص من ثقل المديونية التي عانت منها أثقلت كاهل البلاد، واستكمال الاصلاح في مختلف هياكل الدولة• وفي سياق تدخله، ندد عبادة عبد الكريم بأولائك الذين يشككون في ثوابت الأمة ورموز الدولة، كما حدث مؤخرا من استبدال العلم الوطني براية سوداء، ووصفهم بفاقدي المسؤولية والحس الوطني والغباء السياسي، ومع ذلك كما قال يتجرأون على الإدعاء أنهم يمثلون الشعب، ويدعونه إلى مقاطعة الانتخابات، داعيا في الوقت ذاته، إلى قطع الطريق في وجه غلاة التطرف واللامسؤولية بالتوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع والتصويت على مرشح الحزب عبد العزيز بوتفليقة. وفي بلدية سيدي بوبكر بولاية سعيدة أيضا نشط عبد الكريم عبادة بالقاعة المتعددة الرياضات مهرجانا جماهيريا حاشدا، فبعد أن استعرض منجزات بوتفليقة في العهدتين السابقتين، توجه بالنقد إلى دعاة المقاطعة واصفا إياهم بدعاة الهمجية الذين يبحثون عن زعزعة استقرار البلاد، داعيا المواطنين إلى تفويت الفرصة عليهم، من أجل مواصلة تحقيق التنمية وتكريس الإستقرار والأمن، وشدد على أن الرد الحاسم سيكون بالتوجه بقوة يوم 09 أفريل لصناديق الإقتراع واختيار الرجل الأنسب لقيادة الجزائر في المرحلة الدقيقة القادمة. كذلك قام عضو أمانة الهيئة التنفيذية عبد الكريم عبادة، بتنشيط تجمع حضره جمع غفير من مناضلي الحزب ومواطني دائرة غريس في ولاية معسكر، أين نوه عبد الكريم عبادة بالتعبئة الكبيرة التي عرفتها ولاية معسكر لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة والدعم الكبير الذي يقدمه سكانها من أجل التصويت لصالحه، والتقدير الكبير لمنجزاته. واختتم عبد الكريم عبادة جولته الماراطونية لصالح عبد العزيز بوتفليقة بالإشراف على تجمع طلابي في مدينة معسكر، مركزا على المكتسبات التي حققتها الجامعة الجزائرية خلال العشر سنوات الأخيرة، بفضل الأهمية القصوى التي يوليها بوتفليقة للعلم والمعرفة والطلبة والأساتذة في آن واحد. ودعا الطلبة إلى رد الجميل للرجل الذي قرر أن يرفع منحة التمدرس الجامعي، وتمكين طلبة الدكتوراه من علاوة شهرية قصد تمكينهم من إنجاز بحوثهم في ظروف حسنة، وذلك من خلال، ليس مشاركتهم القوية فقط، بل من منطلق كونهم نخبة المجتمع أن يدعوا بدورهم المواطنين إلى الإدلاء بواجبهم الإنتخابي بالتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة.