دعا عبد الكريم عبادة، عضو أمانة الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني في تجمعات شعبية نشطها بكل من بلديتي سي مصطفى وخميس الخشنة بولاية بومرداس وببلدية الأبيار بالعاصمة، إلى المشاركة بقوة في الانتخابات يوم التاسع من أفريل من أجل تكريس الاستمرارية في الحكم ومساعدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على المضي قدما نحو استكمال برامجه التنموية الطموحة والواعدة، مشددا على الوقوف في وجه دعاة المقاطعة وكسر شوكتهم من أجل جزائر قوية وآمنة. عبادة قال خلال لقائه سكان كل من بلديتي سي مصطفى وخميس الخشنة ببومرداس، في تجمعات شعبية في إطار الحملة الانتخابية لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة، أن الجزائر عرفت تحسنا ملحوظا في عدة مجالات لا سيما ما تعلق منها بالجانب الأمني الذي تعزز بفضل قانون الوئام المدني ومسعى المصالحة الوطنية اللذين بادر بهما الرئيس بوتفليقة، وقد نتج عن تلك السياسة الشجاعة استعادة الاستقرار واستتباب للأمن ونزول عدد معتبر من المسلحين من الجبال استجابة لنداء المصالحة التي دعا إليها الرئيس بوتفليقة وزكاها الشعب الجزائري بقوة. وأضاف عضو أمانة الهيئة التنفيذية في معرض شرحه لأسباب ودوافع مساندة الآفلان للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن ما وعد به هذا الرجل قد تحقق منه الكثير، حيث استعادت الجزائر مكانتها المرموقة في المحافل الدولية من خلال مشاركتها في الملتقيات والمهرجانات الدولية، فضلا عن لعبها دور الوسيط في حل النزاعات وخير دليل على ذلك ما وقع من صلح بين أريتيريا وإثيوبيا بعد تدخل الجزائر، وكذا الزيارات المتتالية لرؤساء الدول الكبرى إلى الجزائر. وذكرعبادة سكان بومرداس بما كانت عليه ولايتهم قبل عشرية من اليوم وما أضحت عليه الآن بعدما أقر لها الرئيس بوتفليقة برنامجا سكنيا خاصا أعاد لها الحياة من جديد بعد أن ضربها زلزال 2003، كما ستحظى الولاية ببرنامج جديد للسكن الريفي أعد في إطار برنامج المترشح عبد العزيز بوتفليقة المستقبلي إذا ما حصل على عهدة جديدة. عبد الكريم عبادة دعا سكان سي مصطفى وخميس الخشنة إلى التصويت لصالح المترشح بوتفليقة لأنه صاحب تجربة طويلة وحنكة سياسية كبيرة وهو الأصلح لقيادة البلاد واستكمال مسار التنمية والإصلاحات. وفي تجمع شعبي حاشد بقاعة السينما بالأبيار بالعاصمة، رافع عبد الكريم عبادة لحصيلة العهدتين السابقتين معتبرا أن ما تحقق خلالهما جدير بالتنويه والتقدير، وأن المنجزات المسجلة في مختلف القطاعات لا يمكن أن يتجاهلها أحد، فهي شاهدة بوجودها المادي من خلال البرامج الطموحة التي تم تحقيقها في ميادين السكن والتعليم والصحة والمرافق التحتية. عبادة الذي كان يتحدث أمام جمع غفير من المناضلين والشباب والنساء، دعا سكان الأبيار إلى أن يكونوا في الموعد يوم التاسع من أفريل للمشاركة بقوة لصالح رجل السلم والتنمية عبد العزيز بوتفليقة، وأن يوجهوا رسالة واضحة لدعاة المقاطعة تؤكد أن الجزائريين يدركون مصلحتهم جيدا، ويرفضون الوصاية من أولئك الذين يخاطبونهم من وراء البحار ومن الذين يغتنمون الفرص للإساءة لرموز الدولة.