حضر أمس المترشح عبد العزيز بوتفليقة بقاعة الموقار العرض الشرفي الأول لفيلم "لندن ريفر" بدعوة من الديوان الوطني للثقافة والإعلام، وسط عديد من الوجوه الثقافية والفنية التي هتفت باسم المترشح وأعلنت تأييدها ومساندتها لتجديد الثقة في بوتفليقة لعهدة جديدة لاستكمال المسار والمشوار الذي بدأه سنة 1999، وعبرت الأسرة الثقافية لولاية الجزائر العاصمة عن عرفانها لما قدمه بوتفليقة للثقافة وللفن. وقد حضر العرض الشرفي الأول للفيلم المخرج رشيد بوشارب وكذا بطلة الفيلم وهي ممثلة بريطانية وبطل الفيلم وهو ممثل من افريقيا السوداء، ويتناول الفيلم الحائز على جائزة في مهرجان برلين قضية حوار الحضارات والأديان من خلال قصة الأم البريطانية التي تبحث عن ابنتها "جاين" التي اختفت في التفجيرات الانتحارية التي استهدفت العاصمة لندن في 7 جويلية 2005، لتجد نفسها أي الأم وهي بصدد البحث عن ابنتها في كل مرة وجها لوجه مع "عصمان" المسلم الإفريقي القادم من فرنسا ليبحث عن ابنه "علي" الذي اختفى أيضا في التفجيرات، ومفاجأة الفيلم أن "جاين" كانت صديقة "علي" ويعيشا معا ويتابعان معا دروسا لتعلم اللغة العربية في أحد مساجد لندن، وهي الحقيقة التي تهتز لها والدة جاين وترفض تقبلها ولا تخفي اشمئزازها من هذه العلاقة ومن المسلمين الذين تجدهم أمامها في كل لحظة باعتبار أن ابنتها تقطن في حي أغلبه من المسلمين.