باركت أحزاب وتنظيمات وطنية فوز عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس، وأرجعت فوز المترشح بوتفليقة بالأغلبية الساحقة إلى الثقة الكبيرة التي وضعها فيه الشعب الجزائري من أجل مواصلة مشروعه المصالحتي والتنموي، فيما أشارت إلى رغبة الجزائريين في الاستقرار والاستمرار والمصالحة الوطنية واستكمال المشاريع التي باشر بها الرئيس في العهدة السابقة. الأرندي يؤكد تجديد الثقة بين الشعب وبوتفليقة وأعرب التجمع الوطني الديمقراطي عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المترشح عبد العزيز بوتفليقة بنسبة 24.90 بالمائة عن تهانيه لهذا الفوز الذي قال بشأنه أنه بمثابة تجديد الثقة بين الشعب والرئيس بوتفليقة لمواصلة المشاريع الإصلاحية التنموية والمصالح الوطنية، حيث نوه الأرندي في تهنئته للرئيس المنتخب بالروح التنافسية للمترشحين الستة التي ميزت الاستحقاق الرئاسي، مؤكدا أنه أدخل الجزائر في عهد الحوار والنقاش الحر الديمقراطي. وأبدى الأرندي ارتياحه للمشاركة الواسعة المسجلة في الانتخابات الرئاسية للتاسع أفريل، مشيرا إلى أن الشعب أثبت من خلالها وعيه الوطني، مشيدا بالقوى الحية التي ساهمت بفعالية في إنجاح الاستشارة الشعبية إضافة إلى الجهود التي قام بها أعوان الدولة من خلال تحليهم بروح المسؤولية وتكريس مبدأ الشفافية والحياد وكذا ثقافة التعددية والديمقراطية، مهنئا كافة الجزائريات والجزائريين الذين صنعوا الحدث وأثبتوا من خلال مشاركتهم القوية تلاحمهم وتجندهم من أجل جزائر آمنة ومزدهرة، حيث سجل ذات الحزب بارتياح الظروف الجيدة التي جرت فيها الانتخابات والتي تعكس تطلعات الشعب الذي عبر مرة أخرى عن رغبته الأكيدة في الاستقرار والاستمرار على طريق النماء والإعمار والعيش في محيط آمن و هادئ. محمد السعيد يتنى النجاح لبوتفليقة ومن جهته، هنأ المترشح للانتخابات الرئاسية محمد السعيد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة ثالثة، حيث أعرب في بيان تلقت "صوت الأحرار" نسخة منه عن تمنياته للرئيس بوتفليقة بالتوفيق والنجاح في إنجاز برنامجه الذي طرحه أمام الشعب خلال الحملة الانتخابية، موضحا بأن النسبة العالية المعلنة التي فاز بها الرئيس بوتفليقة تؤكد حجم ما ينتظره منه الشعب من العمل على تصحيح الخلل الاجتماعي والأخلاقي واستكمال عملية المصالحة الوطنية. وفي ذات السياق، أبدى محمد السعيد أمله في أن تبدأ العهدة الثالثة بأسلوب جديد في التعامل مع الواقع السياسي الوطني يتوج عمليا بإرساء أسس دولة الحق والقانون ويضمن الانتقال السلمي والفعال للسلطة من جيل نوفمبر إلى جيل الاستقلال، مضيفا أن الأسلوب الجديد يساعد على التعجيل بتشكيل نخبة سياسية قادرة على التكفل بانشغالات الشباب والتعامل مع رهانات وتحديات العولمة. حمس تهنأ الجزائريين على تصويتهم لصالح خيار المصالحة وعبرت حركة مجتمع السلم أمس مجددا عن ثقتها في قدرة الشعب الجزائري على تجاوز كل الصعاب والأزمات، مهنئة الجزائريين لتصويتهم لصالح خيار الاستقرار والتنمية والمصالحة الوطنية، حيث أكد بيان صادر عن الحركة فور الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية أن الحركة تجدد ثقتها في قدرة الشعب الجزائري على تجاوز كل الصعاب و الأزمات "هذا الشعب العظيم الذي مافتئ يعلمنا الدروس التاريخية في الوطنية والإسلام والديمقراطية". كما باركت هذا الفوز لأحزاب التحالف الرئاسي و"لكل من اختار طريق الاستمرارية" شاكرة "الجميع على استماتتهم في الدفاع عن خيار الاستقرار و التنمية و المصالحة الوطنية"، حيث دعت حمس إلى مزيد من التضامن والتعاون والتلاحم لتعزيز اللحمة بين أطراف الوطن الواحد في ظل أعراس الجزائر الشامخة وأفراحها الدائمة. وبهذه المناسبة، رفعت الحركة لرئيس الجمهورية تهانيها الخالصة، داعية المخلصين من أبناء الجزائر لاستكمال مسيرة بناء الوطن وإخراجه نهائيا من محنة المأساة الوطنية. المركزية النقابية تجدد دعمها لمسعى الرئيس ولم يفوت الاتحاد العام للعمال الجزائريين الفرصة ليهنأ رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة نجاحه في الانتخابات الرئاسية بأغلبية ساحقة، وأكدت المركزية النقابية في بيان لها أن فوز الرئيس الساحق برهان لا غبار عليه لتمسك الشعب الجزائري بالمثل التي يجسدها الرئيس ودافع عنها خلال الحملة الانتخابية من أجل جزائر قوية و آمنة. وأعربت المركزية النقابية باسم العمال و قيادتها الوطنية عن تهانيها الحارة والخالصة لتجديد الثقة في عبد العزيز بوتفليقة من قبل الشعب الجزائري لعهدة جديدة من أجل تعزيز السلم والرفاه الاجتماعي للعمال وعائلاتهم، حيث جدد الاتحاد العام للعمال الجزائريين دعمه التام لمسعى التقويم الذي يواصله الرئيس بوتفليقة بدعم من الشعب كما أنه يؤكد التزامه بإسهامه لمساعدته ومساندته في هذا المسعى النبيل من أجل جزائر قوية وآمنة.