دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو أمس بالبيض إلى مشاركة قوية في الرئاسيات المقبلة للرد على المشككين في قدرة الشعب الجزائري على تلقين الدروس لأعدائه، وطالب لدى تنشيطه لتجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية من الحضور عدم التأخر في التصويت على المجاهد عبد العزيز بوتفليقة "باعتباره الرجل المناسب الذي تكون معه الجزائر في أيدي آمنة كما أرادها الخط النوفمبري. وقال الأمين العام لمنظمة المجاهدين أنه لابد من أن يكون موعد التاسع أفريل المقبل "رسالة للمشككين في نجاح الشعب الجزائري خلال هذا الموعد الوطني والتاريخي وليكون درسا لهم في الممارسة الديمقراطية". وأشار المتحدث إلى أن دعم الأسرة الثورية للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة لم يأت من باب العاطفة بل هو قائم على حنكته في تسيير شؤون البلاد التي تخطت بفضله الفتنة التي عاشتها الجزائر خلال التسعينيات وكذا مختلف المكاسب التي تم تحقيقها منذ توليه مقاليد الحكم. وعدد عبادو الانجازات التي تحققت في العشرية الأخيرة لاسيما إعادة السلم والاستقرار واسترجاع مكانة الجزائر في المحافل الدولية و المشاريع التنموية التي تعرفها البلاد في مختلف القطاعات و التي تعد "افتخارا واعتزازا لجميع الجزائريين والجزائريات كما قال. كما نوه مسؤول المنظمة الوطنية للمجاهدين بالتعديل الدستوري الذي بادربه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والذي قدس الرموز الثورية و التاريخية معتبرا ذلك فخرا للجزائريين ويعبر بصدق و إخلاص عن مدى الترابط الوثيق بين المعركة التحريرية ومعركة البناء و التشييد". وقال عبادو من جهة أخرى أن "الظروف المأساوية التي عاشتها البلاد خلال التسعينيات لا نريد أن نعيشها مرة أخرى و المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين وهو ما يستدعي الالتفاف حول المترشح المستقل بوتفليقة لقيادة سفينة الجزائر والمضي بها قدما نحو شاطئ الأمان" . كما حذر من "أعداء الجزائر" بالداخل و بالخارج معبر بالمناسبة عن "استيائه إزاء التصرف المشين" الذي قام به أحد الأحزاب السياسية من خلال إزالة الراية الوطنية واستبدالها براية سوداء. ع.م