أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير استعداده للسفر إلى نيويوركالأمريكية في حال دعوته للزيارة ، مجددا تمسكه بموقفه الرافض للخضوع والإنكسار إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية. ونقل عن البشير قوله في حوار بثته الفضائية السودانية :" إن سفري إلى الدوحة كان قراراً قد اتخذته ونفذته"، مضيفا " إنني لو دعيت من قبل الأممالمتحدة للحضور في نيويورك فسأسافر ولا يوجد شئ يمنعني من ذلك" ، مبينا أن الدول الداعمة للقرار كانت تنتظر أن تعم الفوضى السودان عقب قرار الجنائية وظنت أن يحدث زلزال وتقوم إنتفاضة لتزيل النظام وقامت الانتفاضة ولكنها انتفاضة تدعم الرئيس والحكومة في سابقة هي الأولى من نوعها. وأكد البشير في حواره الذي أذيع على 40 فضائية في إطار يوم التضامن مع السودان الذي نفذه اتحاد المنتجين العرب تحت شعار وطن واحد إعلام واحد من اجل السودان:" إن قمة الدوحة هي من انجح القمم العربية لأنها ضمدت جراح العرب بعكس سابقاتها التي كانت تقوم تحت ظلال الخلافات وان السودان وجد دعما لا محدود من الدول العربية"، مشيداً بدور قطر والدول العربية الأخرى والدول الإفريقية . ومن جهة أخرى قال رئيس لجنة الاتحاد الأفريقي بشأن دارفور ثابو مبيكي إن الحرب في إقليم دارفور غربي السودان قد طال أمدها أكثر مما ينبغي، وإن تكلفتها باتت باهظة جدا. وشدد مبيكي -الرئيس السابق لجنوب أفريقيا- عقب لقائه الرئيس السوداني عمر البشير بالعاصمة السودانية الخرطوم على ضرورة فعل أي شي لوقفها في أقرب وقت. ورحب مبيكي بإصدار الرئيس البشير تعليمات بهدف التعاون الكامل مع لجنة الاتحاد الأفريقي. وجاء ذلك بعد لقاء اللجنة مع مسؤولين سودانيين وزعماء قبليين في دارفور.