عرف اليوم الأخير من عمر الحملة الانتخابية لرئاسيات 9 أفريل حركة كثيفة ونشاطات مختلفة لأنصار المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وفي هذا الإطار شهدت الجهة الجنوبية من ولاية سطيف تجمعات ولقاءات جوارية نشطها الثلاثي الحكومي: رشيد حراوبية وبوبكر بن بوزيد وعمرغول. ومن خلال التجمع الذي أشرف عليه رشيد حراوبية قال إن الشعب الجزائري عندما يتعلق الأمر بمستقبله ومصيره يعرف كيف يحسن الإختيار والفرز ما بين البرامج التي تعزز وتواصل الإنجازات التي هي شاهدة على صدق ووفاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في تجسيد طموحات وأمل كل فئات وشرائح المجتمع. وتوقف حراوبية مطولا عند الإنجازات المحققة في قطاع التعليم العالي وعلى وجه الخصوص جامعة سطيف من خلال إنجاز قطبين جامعيين وأنه سيتم إنجاز قطب رابع في إطار البرنامج الخماسي للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، الذي يولي أهمية كبرى لشريحة الشباب التي ستعزز باستحداث ثلاثة ملايين منصب شغل و200 ألف مؤسسة صغيرة ومتوسطة، وبعد أن ذكر بالمنجزات المحققة خلال العهدتين السابقتين اعتبر بأن المصالحة الوطنية مكسب هام يجب الاستمرار في تجسيدها وترقيتها والذهاب بها نحو الأمام لتمكين الشعب الجزائري من العيش في كنف الأمن والاستقرار، وفي هذا السياق دعا حراوبية كل المواطنين التوجه بقوة يوم 9 أفريل والتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة لتمكينه من استكمال برنامجه الاقتصادي والاجتماعي وتكريس مبادىء الديمقراطية وإعادة الهدوء والاستقرار في ربوع البلاد، مشددا في ذات السياق على ضرورة جعل هذا اليوم رسالة إلى كل المشككين والمتربصين بالوطن وبرموز السيادة. ومن جهته اعتبر وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أن المترشح عبد العزيز بوتفليقة حرص خلال العشرية الأخيرة على التكفل بمنظومة التربية والتعليم، وهي تعرف اليوم تطورا ملحوظا، مذكرا بأن بوتفليقة المشهود له بحنكته وتجربته الكبيرة في تسيير شؤون البلاد سيجعل على رأس أولوياته في العهدة المقبلة القضاء على البطالة وتعزيز مكانة الشباب في المجتمع، وبعد أن أعاد التذكير بالمآسي والأزمات التي عاشتها منطقة عين ولمان خلال فترة التسعينات قال بن بوزيد يجب علينا أن لا نعود إلى تلك الفترة كما يريدها دعاة المقاطعة، مؤكدا ضرورة الإقبال بقوة على صناديق الاقتراع يوم الخميس المقبل وإنجاح هذا الموعد بتزكية المترشح عبد العزيز بوتفيلقة. و في نفس السياق أشار وزير الأشغال العمومية عمار غول إلى الأزمة المالية الاقتصادية العالمية التي ضربت الدول الكبرى لكنها لم تؤثر على الجزائر التي ظلت محافظة على وتيرة نموه، ليؤكد أن الجزائر وبشهادة قادة قمة العشرين لن تمسها الأزمة الاقتصادية خلال سنتي 2009/2010وهذا كما قال بفضل حنكة الرئيس بوتفليقة الذي وعد وحقق ما يتطلع إليه الشعب الجزائري، وأكد غول أن الإنجازات المحققة في قطاع الأشغال العمومية، من طرقات وهياكل قاعدية، تشكل مفخرة للجزائر، معبرا عن ارتياحه لمختلف الإنجازات التي تحققت بولاية سطيف خلال العهدتين السابقتين، وأشار وزير الأشغال العمومية أن الجزائر استطاعت اليوم أن تدخل في المصالحة الوطنية لكن أصبحت تحتاج إلى استقرار تام بين كل الجزائريين وعلى جميع الأصعدة وهذا ما يتبناه المترشح عبد العزيز بوتفليقة كما دعا الشباب إلى الإلتفاف حول برنامج الرئيس بوتفليقة وكذلك بإنجاح موعد 9 أفريل المقبل. وكانت للوزراء الثلاثة لقاءات جوارية مع الحركة الجمعوية في كل من بلدية قصر الأبطال وعين ولمان وقلال، أين دعوا المواطنين إلى جعل يوم التاسع أفريل حدثا هاما لتتويج عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رئاسية جديدة.