لاحظ وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني أمس، أن المدن الكبرى عرفت تقدما هاما من حيث نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية يتطلب تحليلا خاصا. وأوضح وزير الداخلية لدى إعلانه عن نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات الرئاسية داخل و خارج الوطن إلى غاية الساعة السادسة مساء التي بلغت 18.62 بالمائة أن "المدن الجزائرية الكبرى التي عادة ما تسجل معدلات مشاركة منخفضة برهنت على تقدم هام يتطلب تحليلا خاصا". وأشار إلى أن ولاية عين الدفلى بقيت تحتفظ بأعلى نسبة للتصويت على المستوى الوطني تمثلت في 07.86 بالمائة، وأضاف وزير الداخلية بعد أن قدم النتائج التي تم ضبطها إلى غاية الفترة المذكورة في مختلف ولايات الوطن أن ولاية بجاية سجلت من جهتها نسبة مشاركة قدرت ب 45.25 بالمائة وهذا رقم معتبر بالنسبة لهذه الولاية بالمقارنة مع كل المواعيد الانتخابية الماضية. وأبرز أن ولاية البويرة عرفت في نفس التوقيت نسبة مشاركة قدرت ب13.51 بالمائة وهذا رغم أن البعض من الأشخاص استعملوا العنف صبيحة أمس لتهديد المواطنين الذين توجهوا لصناديق الاقتراع. كما أشار ذات المسؤول إلى أن نسبة المشاركة الشعبية في ولاية تيزي وزو بلغت 69.26 بالمائة وهو حسبه "رقم قياسي، أما في ولاية الجزائر فتم تسجيل نسبة تصويت قدرت ب 92.55 بالمائة "وهي نسبة متقدمة بالنسبة لكل الانتخابات الماضية" يؤكد الوزير. وأضاف زرهوني في نفس السياق أن نسبة المشاركة الشعبية في الرئاسيات في ولاية قسنطينة كانت معتبرة أيضا بحيث بلغت 36.62 وهو رقم قياسي بالنسبة لهذه المدينة، وقال إن وهران تميزت خلال هذا الاستحقاق هي أيضا بمشاركة شعبية معتبرة قدرت ب 91.54 بالمائة.