في اليوم الثاني عشر من الحملة الانتخابية، نزل المترشح عبد العزيز بوتفليقة ضيفا على ولايتي الشلف وعين الدفلى أين كان في استقباله مئات المواطنين الذين أبوا إلا أن يلتقوا به من أجل تأكيد تأييدهم له. خرج،أمس، سكان ولايتي الشلف وعين الدفلى على اختلاف أعمارهم منذ الساعات الأولى للصباح إلى الشارع للقاء المترشح عبد العزيز بوتفليقة حاملين لافتات المساندة، وبما أن هذه الشعارات لم تكن كافية بالنسبة لهؤلاء السكان، فقد هتفوا عاليا بحياة الرجل وبضرورة تمكينه من عهدة رئاسية ثالثة. وفي الشارع الرئيسي للولاية الشلف والذي يحمل اسم شارع الشهداء، اصطف مئات المواطنين من نساء ورجال وشيوخ وأطفال قدموا من عدة بلديات، مرفوقين بعدد من الفرق الفرلكلورية التي عبرت كل واحدة منها بطريقتها الخاصة عن فرحتها بلقاء المترشح. ولم تكن أجواء استقبال بوتفليقة في ولاية عين الدفلى أقل من تلك التي شهدها في الشلف، حيث أن أرصفة الشارع الرئيسي للولاية ضاقت بما رحبت، إلى درجة أصبحت فيها الأشجار ملاذا لعديد من الشبان الذين أبوا إلا أن يستقبلوا بوتفليقة في بيتهم. وبين هذا وذاك ظهرت عدة شعارات حملها أو هتف بها سكان هاتين الولايتين، مثل"مبروك عليك أيها العزيز"و"الجزائر تناديك والشعب يزكيك"، وكذا "عهدة ثالثة" وغيرها من الشعارات التي دعم بها سكان الولايتين ترشح بوتفليقة للرئاسيات المقبلة، والتي تؤكد أنه سيكون اختيارهم الأول والأخير، وبدوره تفاعل المترشح عبد العزيز بوتفليقة كثيرا مع المواطنين في هاتين الولايتين، معربا عن سعادته بلقائهم بمصافحته لبعضهم وتحيته للبعض الآخر.