وشدد على أن فوز هذا الأخير أكيد، لأنه أعطى أهمية لكل شرائح المجتمع من خلال مختلف القرارات الشجاعة التي اتخذها منذ وصوله إلى سدة الحكم. وأضاف الوزير الأول أمام حشد ضخم من مواطني الولاية أن تنمية الجزائر لا تكون إلا مع بوتفليقة، لأن مشاريع الرجل لم تكن كلاما للاستهلاك ولا مزايدات، إنما هي واقع ملموس في يوميات مختلف طبقات الشعب الجزائري وشرائحه المختلفة. واستغل أويحيى التجمع المذكور ليرد على منتقديه، خاصة وأنه سبق وأن امتدح الرئيس السابق ليامين زروال بنفس الحرارة قائلا أنا عندي وجه واحد.. أحترم زروال كما أحترم بوتفليقة. وفي ولاية قسنطينة، نشط أويحيى بالقاعة المتعددة الرياضات بدائرة الخروب، عشية أمس الجمعة، أول تجمع انتخابي تحتضنه الولاية، دعا خلاله المواطنين إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع وتجديد الثقة في مرشح الاستمرارية عبد العزيز بوتفليقة. وفي ولاية الطارف التي كانت فاتحة الحملة الانتخابية التي ينشطها أحمد أويحي، وعد أهل بوثلجة وعموم القاطنين بالولاية، بالقضاء على البطالة ورفع المستوى المعيشي عبر تحويل الولاية إلى ورشات مفتوحة في غضون الخماسية المقبلة. وذكّر أحمد أويحيى خلال التجمع الضخم أمام مناضلي حزبه وأنصار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في بلدية يوثلجة، أول أمس، بالإنجازات المحققة على الصعيد الأمني والاجتماعي والاقتصادي، بحيث تمكنت البلاد في عهده من استعادة عافيتها واستقرارها، وكذا خلق أزيد من 3 ملايين منصب شغل ومشروع إنجاز 950 ألف وحدة سكنية. واعتبر أن التصويت على بوتفليقة يعني حتمية مواصلة إنجاز الورشات الكبرى التي باشرتها الحكومة بأمر من الرئيس. ودافع المتحدث عن خيار مساندة حزبه للمترشح بوتفليقة الذي وصفه بالفارس الشجاع الذي أخرج الجزائر من دوامة العنف واللااستقرار إلى بر الأمان. واسترسل الوزير الأول في شرح معالم البرنامج الانتخابي لعبد العزيز بوتفليقة، المرتكز أساسا على استمرارية ما تحقق وفتح آفاق جديدة لمستقبل واعد، يلخصه شعار الحملة الانتخابية للرئيس جزائر قوية وآمنة، الذي يحمل رؤية رجل حاذق وعارف بخبايا الأمور ورؤية واضحة للمستقبل. ومن ثمة دعا الرقم واحد في التجمع الوطني الديمقراطي، قواعده النضالية للدفاع بقوة عن المكتسبات التي تحققت في مرحلة جزائر العزة والكرامة، وذلك لن يتأتى -يقول أويحي- إلا بتعبئة المواطنين وللذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح المجاهد بوتفليقة. ولم يختلف خطاب الوزير الأول بالقاعة المتعددة الرياضات بدائرة عزابة بولاية سكيكدة، عشية اليوم الأول من انطلاق السباق نحو قصر المرادية في مجمله، عن ما قاله بدائرة بوثلجة، باستثناء تأكيداته على الجانب الاقتصادي بالقول إن ''حنكة بوتفليقة جنبت الجزائر التأثر بالأزمة المالية الدولية التي كانت ستؤدي إلى غلق المصانع وتسريح العمال