نظمت وزارة التضامن الوطني أمس، لقاء بدار المسنين بسيدي موسى بالعاصمة إحياء لليوم الوطني للمسنين وذلك لبحث أوضاع هذه الشريحة من المجتمع. وتحصي وزارة التضامن والأسرة والجالية الوطنية بالخارج أكثر من ثلاثة ملايين ونصف من المسنين عبر التراب الوطني وعدد المراكز المخصصة لهذه الفئة في تزايد، حيث تبلغ 39 مركزا بقدرة استيعاب وصلت إلى 4540 مسن. وقد كشف عن هذه الأرقام اليوم الأمين العام لوزارة التضامن بوشناق خلادي لدى افتتاحه الملتقى الوطني حول أمراض الشيخوخة وعملية التكفل بسيدي موسى والذي عرف مشاركة عدد من الأخصائيين النفسيين وأطباء ومربين. وقال الأمين العام أن هذا التزايد المسجل يجعلنا ندرك حقا حجم المأساة التي يعاني منها المسنون في الجزائر وهو من المؤشرات القوية التي تدل على عدم قدرة الأسرة على التكفل بمسنيها. وللحد من ظاهرة التخلي عن هذه الفئة من طرف الأسرة أكد المتحدث على أن الوزارة وضعت إستراتيجية تتضمن إصدار قوانين تعاقب وتجرم أي شخص يقرر إحالة والديه إلى دور المسنين. ومن جهة أخرى تمنح وزارة التضامن مساعدات مالية لأسرة المسن مقابل التكفل الجيد والشامل مع مراعاة الفرق بين الحالات الاجتماعية الخطيرة كتدهور الحالة الصحية هذا مما يلزمه نوعا خاصا من التكفل فعلى الدولة أن تخصص له وسائل الرعاية والحماية الاجتماعية.