احتضن مركز الأشخاص المسنين والمعوقين بسيدي موسى، أمس، الاحتفالات باليوم الوطني للمسنين بحضور الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة، بوشناق خلادي عبد الله، بالإضافة إلى دكاترة وأطباء نفسانيين ومساعدات اجتماعيات، تم من خلاله التطرق إلى الأمراض المختلفة للمسنين والكيفية التي يتم التكفل بهم ونشاطات رياضية وثقافية• وكشف الأمين العام، السيد بوشناق، أثناء تدخلاته عن وجود عدة أمراض منتشرة في وسط كبار السن، بينها ''الزهايمر''• وكشفت مديرة النشاط الاجتماعي، بن ميلود راضية ل ''الفجر'' عن وجود ثلاثة مراكز للتكفل بالمسنين على المستوى الوطني وأزيد من 563 مسن تأويهم هذه المراكز، يتوزعون على مركز سيدي موسى الذي يضم 225 مقيم وباب الزوار ب 223 مقيم، أما مركز دالي إبراهيم فيضم 115 مقيم، يتمتعون بالكفالة الجيدة ووقاية صحية ونفسية• وأضافت المتحدثة أن هناك 28 مركزا لإيواء المسنين عبر كامل التراب الوطني و3 مراكز تابعة ل''ديار الرحمة''• وأكدت ميلود راضية أن الموضوع الجوهري الذي خصص للمناقشة هو تشجيع العائلات على التكفل بالمسنين لأن ''العائلة لا يمكن تعويضها'' وذلك بتقديم تسهيلات لكل ما يحتاج اليه المسن وسط عائلته من طرف مديرية النشاط الاجتماعي كتوفير الحفاظات وكراس متحركة والعصي وغيرها، بالإضافة إلى رفع منحة المسن من ألف إلى 3 آلاف دينار ابتداء من شهر فيفري، والعمل على تحسين إقامته•