اعتبر أمس أعضاء المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني أن تعديل الدستور قد أصبح ضرورة ملحة لضمان مواصلة مسيرة الإصلاحات واستكمال الورشات، داعين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى فتح المجال واسعا لاستكمال برامجه التنموية ومواصلة مسيرة السلم والمصالحة الوطنية والبناء الشامل. جدد أعضاء المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني المجتمعون تحت الرعاية السامية لعبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب في يوم برلماني استعرضوا فيه مشاريع قوانين ذات بال ودرسوا الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية دعوتهم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لتعديل الدستور وتصويب ما به من نواقص والترشح لعهدة ثالثة بهدف استكمال برنامجه الطموح. وفي بيان أمضاه رئيس المجموعة البرلمانية العياشي دعدوعة وتلقت " صوت الأحرار " نسخة منه أكد أعضاء المجموعة البرلمانية للأفلان أنه وبعد مرور حول كامل من عمر تشريعيات العهدة السادسة، عرف فيه المجلس الشعبي الوطني حركية نشطة في مجال التشريع، كان لنواب الأفلان حدس تحسس طموحات المواطنين، وتحويلها إلى نصوص، تقوم الحكومة بتنفيذها في الواقع الحي، لتنسجم الحلقات بين مؤسسات الدولة وتتواصل، خدمة للشعب ومصالحه، ترسيما لما أسمته السياسة الرشيدة التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم. وأضاف ذات البيان أن المجهودات الجبارة التي تبذل في كل الأصعدة، والتنمية التي تحققت في جل القطاعات، والوثبة العملاقة التي اعترف بها العدو قبل الصديق، لم تكن إلا نتيجة التفاف المواطنين حول برنامج رجل قطع على نفسه عهدا بتحقيق الأمن وإعادة الاستقرار، وبإنعاش اقتصاد ظل لسنوات طويلة يتقهقر ويتراجع، وبإعادة الجزائر قوية إلى المحافل الدولية، وذلك ما تحقق وتأكد، بالرغم من أن الطريق نحو العصرنة والتقدم والتموقع في صف الكبار ودائرة أصحاب القرار في العالم ما يزال طويلا• وأضاف النواب في بيانهم أن مواصلة مسيرة الإصلاحات واستكمال الورشات ضرورة ملحة من خلال تحسين الدستور بسد ما به من ثغراب وتصويب ما به من نواقص حتى يتوافق وهذه المسيرة التي بدأها شعبنا منذ قرابة عقد من الزمن في البناء والتشييد تحت قيادة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يجب أن يفتح المجال أمامه واسعا لاستكمال برنامجه التنموي، الطموح، والواعد، ومواصلة مسيرة السلم والمصالحة والبناء الشامل للوطن• كما أشار البيان إلى مدى إطلاع النواب على الانشغالات اليومية للمواطن، خاصة ما تعلق منها بمعاناة بعض الشباب الذي يحتاج إلى مناصب شغل وإلى مسكن لائق وإلى ظروف مريحة لأن يكون فاعلا في مجتمعه مساهما في تقدمه ورقيه مجددين عهدهم بالعمل على تحسين ظروفها من خلال التنسيق مع الحكومة التي تعمل هي الأخرى في هذا الاتجاه من خلال رئيسها عبد العزيز بلخادم بتوجيه من فخامة الرئيس•