اعتبرت أول أمس أحزاب التحالف الرئاسي، ترشح عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية المقبلة استكمال لمسار المصالحة الوطنية و لجهود التنمية الشاملة وأوضح الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني و الرئيس الحالي للتحالف الرئاسي عبد العزيز بلخادم مباشرة بعد إعلان بوتفليقة ترشحه أن هذه الخطوة تعبر عن استجابة الرئيس لحرص الجزائريين في أن يستكمل ما بدأه في إطار المصالحة الوطنية والتنمية وتعزيز دور الجزائر في المحافل الدولية. كما أكد بلخادم على ضرورة دعم جهود الرئيس لإخراج الجزائر من طور البلد النامي إلى بلد صاعد وهو المنتظر تحقيقه خلال الخمس سنوات القادمة. ومن جانبه أوضح ميلود شرفي الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقرطي أن إعلان بوتفليقة ترشحه لرئاسيات أفريل المقبل سيسهل الأمور للانطلاق بقوة في العمل التحسيسي والتحضيري قبل الحملة الانتخابية، مضيفا أن التعهدات التي قدمها بوتفليقة خلال التجمع الذي نشطه بالقاعة البيضاوية مطلبا شعبيا سوف يتحقق حسبه بالنظر لتجربته الكبيرة، مشيرا إلى أن هذه التعهدات ستساهم بشكل كبير في التخفيف من مشاكل المواطنين من خلال مواصلة انجاز مشاريع تنموية كبرى. و قال رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أن ترشح بوتفليقة كرس نفس المسار الذي جاء به سنة 1999 و الذي أكده سنة .2004 مضيفا أن المترشح بوتفليقة سيولي أهمية خاصة للشباب في برنامجه كما سيعزز مسار ترقية الحقوق السياسية للمرأة مثلما جاء في التعديل الدستوري الأخير، مؤكدا أن بوتفليقة يريد بناء الجزائر وفق خيارات الشعب المتمثلة في المصالحة الوطنية ودعم النمو والشباب. وفي سياق ردود الفعل أعرب الاتحاد الوطني للزوايا الجزائرية في بيان له عن ارتياحه لإعلان بوتفليقة ترشحه لمواصلة مسيرة البناء و الإصلاح.