تحت شعار "القدس" إفتتحت سهرة أول أمس بالمسرح الوطني محيي الدين باشطارزي فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف بحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي، سفير دولة فلسطينبالجزائر محمد حوراني ومحافظ المهرجان الوطني للمسرح المحترف امحمد بن قطاف ورئيس لجنة التحكيم الفنان طه العامري إلى جانب نخبة من الوجوه الفنية والثقافية الجزائرية واكتشف الحضور الذي غصت به القاعة من عشاق المسرح تفاصيل حفل زفاف فسطيني تميز بعروض كوريغراغية للوحات راقصة تعكس التراث الفلسطيني العريق تفاعل الحضور مع الأهازيج والأغاني إحياء حفل خصص للتقاليد الفلسطينية وقف من نجوم المسرح العربي والجزائري على خشبة محيي الدين باشطارزي سهرة أول أمس لتكريمهم على إيقاع القدس عاصمة الثقافة العربية فكانت روح القدس بكل ما تحمله من معنى وحضور في الوجدان حاضرة لتطوق الجميع وتصرخ عالية أنق=وني من براثن المحتل المخرج الفلسطيني المسرحي جورج إبراهيم حبش " هي إلتفاتة كريمة من المسرح الجزائري و يحمل تكريمي ضمن فعاليات الطبعة الجديدة للمهرجان الوطني للمسرح المحترف وهي تحمل شعار " القدس " رمزية و دلالة كبيرة لها وقعها الخاص في وجداني وسعادتي لاتوصف بهذا التكريم لأنه بمثابة تكريم لكل الفنانين المسرحيين الفلسطنيين وهم يعانون تحت ظروف الإحتلال الإسرائيلي وسياسة التهويد التي تطال مدينة القدس حيث يمنع الجيش الإسرائيلي الفلسطنيين الدخول إلى القدس وسمعت أنهم غلقوا مسرح الحكواتي أول أمس بسبب إحتضانها لنشاط ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية، والجزائرتؤكد كعادتها في دعم ومساندة القضية الفلسطينية وشحت طبعتها الجديدة للمسرح المحترف بروح " القدس " على غرار باقي الدول العربية التي تحاول التواصل مع القدس وبسبب الإحتلال الإسرائيلي بتخصيص نشاطات ثقافية عن القدس على ترابها لترسيخها كقيمة ونحن في فلسطين كل فعالياتنا الثقافية تندرج في إطار تظاهرة القدس عاصمة للثقافة العربية 2009 وفخر يعتريني بأن يقترن تكريمي بالقدس التي أعيش فييها منذ 40 سنة و أفخر أنني من أبناء القدس ولما أكرم بهده المناسبة أفخر أكثر أنني من أبناء القدس وأفخر أن بلد عربي هو الجزائر يكرم إبن القدس على تراب الجزائر المسرحي التونسي عز الدين المدني "شرف كبير أن أكرم في طبعة القدس للمهرجان الوطني للمسرح المحترف في الجزائر وأعتقد أنها التفاتة طيبة من المحافظ امحمد بن قطاف والقائمين على المهرجان وحضوري بمثابة إعتراف للمسرح الجزائري ونخبته ممن صنعوا فرجته وأعماله الكبيرة وأصدقائي من جيل الرواد على غرار الراحلين عبد القادرعلولة ،ولد عبد الرحمان كاكي ،مصطفى كاتب حيث كنت على اتصال معهم و جمعتنا هواجس مشتركة لتأسيس مسرح مغاربي له انشغالاته وخصوصياته المحلية وأذكر أنه بعد الإستقلال اشتغلت مع أكبر رجال المسرح أشعر نفسي في بيتي وأنا بالجزائرالتي تحتفل بالقدس عاصمة شيئ مهم جدا لأنها صامدة وتؤكد إنخراطنا في القضية الفلسطينية وهي أم القضايا العربية وروحها" المسرحية العراقية فاطمة الربيعي " هي محطة مهمة وجوهرية في حياتي المسرحية و سعادتي لا توصف وأنا أكرم على ركح الجزائر وما تحمله من دلالات في الوجدان والذاكرة العربية الثورية وأثمن هذه الوقفة للعرفان لثمرة مسيرة طويلة من العطاء والإبداع في الحقل المسرحي وأٍعتقد أن التكريم هو وقفة مع الذات وسعادتي لاتوصف بالتكريم الدي يتزامن و القدس عاصمة للثقافة العربية طيلة سنة 2009 رغم حالة الإحتلال التي تطوق إبداعنا ومثقفينا في الأٍاضي المحتلة و شرف لا يوصف أن يقترن تكريمي الذي يعني تكريم بلد الرافدين العراق مع القدس التي تعكس رمزية كبيرة تطوقني كما أن ذلك سيضيف للعراق " الممثلة المسرحية المغربية نزهة الرقراقي " سعادتي لا توصف شكرا على الإستضافة في بلدي الثاني الجزائر شرف تكريمي وسط نخبو من نجوم المسرح العربي سعيد ةجدا التي لم أزرها مند 18 سنة وتكريمي في إطار تظاهرة القدس حتى المواطن العادجي التي تحمل شعار القدس اولاسيما الفنان ا لدي الكلمة الشعر المسرح كالن فلسطنيين كان لها صدى طيب وجالت في كل أرجاء النغرب كدليل على انخراط الممثل الفنانين والمثقفين النغربيين مع القضية الفلسطينية أواصر العلاقات الطيبة مع الجزائر المسرحي المغربي عبد اللطيف هلال " تكريمي بالمهرجان الوطني للمسرح المحترف وهو يحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية وأمام ما تشهده القدس من تصعيد على مستوى تهويد وطمس معالمها الثقافية والتراثية يحمل دلالة عميقة كما أنها التفاتة كريمة من المسرح الجزائري وتعكس روابط الأخوة بين الجزائر والمغرب من جهة ومدى تلاحمنا كمغاربة مع القضية الفلسطينية من جهة أخرى خاصة أن دورة القدس التي تحيلنا إلى حالة التشتت التي يعيشها المسرحيون والمثقفون الفلسطنيون داخل أراضي الإحتلال من تجاوزات خطيرة ضد إنسانيتهم وإبداعهم وبالتالي القدس التي تحضر في الجزائر وعبر كل البلدان العربية طيلة 2009 هو فرصة لتجديد تضامنا مع الشعب الفلسطيني " الممثل السوري جهاد سعد "لا استطيع أن اصف لك شعوري عندما صعدت على خشبة محي الدين بشطارزي للتكريم ، كم كنت سعيدا أحسست حينها أن الفن و الثقافة لهما الريادة في الأمة العربية لان الذي يجمعنا هو الثقافة العربية المشتركة و الإحساس بالبعض ، خلال التكريم أحسست أيضا أنني فعلا في بلدي و الجزائر تعني لي الكثير فهي رمز للنضال و الكفاح ووطن لكل عربي يعرف معني العروبة اشكر الجميع على هذا التكريم الذي اهديه لكل دماء شهداء الجزائر و إلى الفنان العراقي قاسم محمد خليل مرسي مصر هي ليست المرة الاولى التي ازور فيها الجزائر لكن هي المرة الاولى التي اكرم فيها وانا سعيد جدا بهذا التكريم ، المسرح منبر من منابر الثقافة للشعوب لا سيما ان القدس عاصمة للثقافة العربية وهي فرصة للتقاء كل المفكرين العرب لحدمة القضية الفلسطينية، ارجوا من اللة ان تعود القدس و فلسطين الى اصحابها الحقيقين و نختفل بمهرجانات مسرحية داخل ارض كنعان، اشكر الرئيس عبد العزيز بوتفايقة على الرعاية التي يعطيها دوما لهذا المهرجان ولكل النشاطات الثقافية التي تجمع العرب على وجه الخصوص، كما انوه بوزيرة الثقافة حليدة تومي على الاهتمام الكبير الذي تولية للثقافة العربية وللستاذ ومحافظ المهرجان امحمد بن قطاف الذي كان دوما رجل مسرح بمعنى الكلمة ففكل مرة يثبت تمسكه بخلق فضاءات لجمع شمل المبدعين العرب سميرة عبد العزيز مصر تشاء الصدف ان يكون اول عمل لي فوق خشبة المسرح كفنانة محترفة هو تادية دور فتاة فلسطينية و انا اليوم اكرم بارض الجزائر بمناسبة القدس عاصمة للثقافة العربية انا في غاية السعادة لاني اعشق المسرح كثيرا منذ صغري فلقد كانت بد اياتي فوق حشبة المسرح بالجامعة عندما استدعيت للتكريم الغيت كل مواعدي وارتباطاتي للحضور الى فعاليات هذا المهرجان من كثرة اشتياقي لرؤية هذا لبلد الشقيق ارض المليون و نصف المليون شهيد وهذا رغم الظروف الصحية لزوجي المؤلف مخفوظ عبد الرحمن احس ان هذا التكريم تاج فوق راسي سيما عندما يكون من مهرجان مسرحي ريما عون: فلسطين "أنا أزور الجزائر لأول مرة لكن اشعر بألفة غريبة مع هذه لمدينة التي تشبه مدبنة حيفة التي اعشقها ، تكريمي اليوم في الجزائر يعني أن عملي له صدى خارج فلسطين وهذا مهم جدا لي وللفن الذي أقدمه ولقضية بلدي، لكن هذاالكريم من جهة أخرى هو تكليف و مسؤولية مضاعفة أتمنى أن أكون في المستوى." ريمون جبارة :لبنان "سعيدةبالتكريمبالجزائر التي تجمعني بها ذكريات كثيرة، قبل المجيء كنت موجود بالمستشفى، ولدي ابن عيش في الخليج لم أراه منذ سنتين سيأتي لزيارتي ولي ورغم ذلك جئت، ورغم ذلك أصررت على المجيء رغم كل ذلك. " جيانا عيد: سوريا "أنا سعيدة بهذا التكريم وهو يعني لي الكثير خاصة أنه يأتي من الجزائر وأكثر لأنه تحت شار القدس عاصمة الثقافة العربية،و المعروف عن الشعب الجزائري اهتمامه بقضايا الوطن العربي وأنا يشرفني أن أتواجد في أي مكان فيه التزام بنشر أي ق القضايا العربية معينة فكيف إذا كانت القدس التأكيد على هويتها العربية وعلى حضورها ووجوده القدس وديمومتها التي هي تاج على رؤوس كل العرب و المبدعين. وأنا أؤكد على ضرورة مثل هذه التظاهرات والمهرجانات خاصة في هذا الوقت الذي فيه محاولة العولمة وطمس الخصوصية العربية ووضع الجميع في بوثقة واحدة لا لون فيها ولا رائحة أنا اعتقد التزام الفنان العربي وخاصة الفنان العربي بمحلية قضاياه هي المنبر الوحيد لمواجهة الأخر والحوار معه بطريقة ابداعية راقية وغير مباشرة . " حاتم السيد: الاردن "أنا محضوض وسعيد أنني أكرم في بلد المليون شهيد والجزائر تعني لي الشيء الكثير كما تعني لي فلسطين التي تنظم على شرفها الدورة الشيء الكثير ، خاصة وأنا موجود وسط كوكبة كبيرة من المبدعين العرب ووسط جمهور غفير. لكن أؤكد على ضرورة توحد الجهود بين المبدعين وكل الأطراف الأخرى خاصة لاسيما الاعلام ووزراء الثقافة ... وغيرهم، للأسف المبدعين عندنا يعزفون على وتر والإعلاميين يعزفون على وتر آخر ووزارة الثقافة لا تفعل في معظمها شيء. "