ستمتد فعالياته إلى غاية 4 جوان افتتاح المهرجان الوطني للمسرح المحترف تحول سهرة أول أمس مسرح محي الدين بشطارزي بالعاصمة إلى بناية ثقافية اكتسى ركحها وديكورها وجميع أرجائها حلة فلسطينية باهية جعلت المسجد الأقصى حاضرا في نفوس جميع الفنانين المدعوين لحفل افتتاح المهرجان الوطني للمسرح المحترف الذي تمتد فعالياته إلى غاية 04 جوان القادم. حيث أشرفت على حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان وزيرة الثقافة خليدة تومي التي أبرزت دور مثل هذه التظاهرات الثقافية في نصرة الشعب الفلسطيني و التضامن مع شعبه في مختلف المحن التي يتجرعها من الاستعمار، وشهد حفل الافتتاح حضور وفود فلسطينية إضافة إلى سفير فلسطين بالجزائر محمد الحوراني و محافظ المهرجان محمد بن قطاف إضافة إلى رئيس لجنة التحكيم الفنان طه العامري، وكان افتتاح المهرجان فرصة لتكريم وجوه فنية عربية وجزائرية وفرصة للقاء الفنانين العرب وتعبريهم عن مساندتهم للقضية الفلسطينية كإحدى أمهات القضايا العربية التي تثير انشغال الفنانين والمثقفين العرب، وبغرض تشجيع الفنانين على مواصلة المشوار و إحداث المزيد من العطاء في حياتهم الثقافية وقع الاختيار خلال مهرجان المسرح المحترف في طبعته الأولى والذي جاء في إطار طبعة خاصة للاحتفال بتظاهرة القدس عاصمة أبدية للثقافة العربية على فنانين عرب وجزائريين منها الفنانة سميحة أيوب وكل من الفنانين عمر فطموش، فاطمة حليلو، جمال حمودة وكذا الممثلة فتيحة سلطان. وقد تميزت سهرة الافتتاح بنفحات شعرية من قصائد شاعر القضية الفلسطينية المرحوم محمود درويش، تتخللها رقصات لفرق فلسطينية، وقد سعت محافظة المهرجان إلى استقدام وفود فلسطينية يتبين من خلالها أن فلسطين لا تموت كما أوضحه محافظ المهرجان الذي قال أن رسالة الدورة الأولى لهذا المهرجان الذي قال أن رسالة الدورة الأولى لهذا المهرجان قائمة تحت شعار " شعب لا يموت" وإبراز أنه بالرغم من المحن التي يعيشها الشعب الفلسطيني إلا انه لا زال يرقص ويغني ويبرز أهم تراثه الثقافي، واختتم حفل الافتتاح بقصائد لشاعر القضية الفلسطينية ورقصة الدبكة، وقد تم برمجت عدة نشاطات في هذا الإطار يحتضننها كل من قصر الثقافة وقاعة المورقا و. نسيمة.