أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام للأفلان أن الوقت قد حان لأن يعتمد حزب جبهة التحرير الوطني منهجا عمليا في التأصيل لثورة التحرير وتاريخ حزب جبهة التحرير الوطني، وذلك حتى تكون كل المعطيات التاريخية في متناول الأجيال من جهة، ومن جهة أخرى لضمان التواصل والاستمرارية بين هذه الأجيال. وأضاف الأمين العام موضحا أنه ينبغي الحديث في هذه الفترة عن الذكرى ال 55 لثورة التحرير التي يمكنها أن تكون مناسبة تتناول قضية أساسية تدور حول قضية "تواصل الأجيال واستمرار رسالة أول نوفمبر" لتكون بدورها الإسمنت الذي يحمي وحدة الجزائر وقوتها كما كان الاسمنت الذي وحد صفوف الجزائريين في سنة 1954 عند اندلاع ثورة نوفمبر التي جعلت الشعب الجزائري يقود حربا ضروسا ضد المستعمر الفرنسي ويحقق انتصارات أصبحت مرجعا في تاريخ البشرية.