أعلن وزير الأشغال العمومية عمار غول عن التحضير لإطلاق أربعة مشاريع لربط شرق العاصمة بالطريق السيار شرق-غرب، والتي من المنتظر حسبه أن تصل كلا من مدينة باب الزوار، رويبة، رغاية وبودواو بشطر الطريق الواقع بولاية بومرداس، في إطار تخفيف الخناق على العاصمة. خلال زيارة عمل قادته إلى عدد من مشاريع طرق بولاية الجزائر، أعلن المسؤول الأول عن القطاع عمار غول، عن أن أربعة مشاريع لطرق سريعة هي في طور الدراسة على مستوى الولايات المنتدبة التي ستقطعها هذه الطرق الجديدة، والتي سيتم بموجبها ربط كل من مدينة باب الزوار، رويبة، رغاية وبودواو بشطر الطريق السيار شرق-غرب الواقع بولاية بومرداس، حيث أوضحت الشروحات التي تلقاها الوزير في أول محطة توقف بها على مستوى حي جيلالي اليابس بالقبة، أن مشاريع منشآت الطرق موجهة إلى "تخفيف الخناق" على العاصمة على المديين القصير والمتوسط، وتخص هذه المنشآت إنجاز جسر كبير بطول كيلومتر يربط حي وادي أوشايح ببلدية براقي والذي ستنطلق أشغاله مع بداية السنة القادمة، حيث سيربط هذا الجسر الذي يعد ثاني أطول جسر في الجزائر بعد جسر واد الرخام بولاية البويرة، الطريق السريع لوادي أوشايح ببلدية باش جراح والطريق الجانبي الجنوبي بن عكنون-الدارالبيضاء. وحول ذلك، أكد وزير الأشغال العمومية أن هذا الجسر سيضمن فور فتحه تسهيل المرور على مستوى العديد من الضواحي المجاورة، على غرار كل من جسر قسنطينة، بوروبة، براقي وكذا حي وادي اوشايح، والذي أوضح مسؤول من مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر، أنه سيتم إخلاء الأرضية التي ستستقبل المشروع من السكنات الهشة الموجودة بها فور ترحيل شاغليها إلى سكنات خصصتها السلطات المحلية لهذا الغرض، كما تطرق الوزير إلى إنجاز نفق يربط النفق الأرضي لشارع أديس أبابا وسط العاصمة بمقر وزارة الطاقة والمناجم بوادي حيدرة التي قال إن دراساته تتقدم بوتيرة "جيدة". ولدى معاينته لأشغال تهيئة مفترق طرق "قهوة الشرقي" ببلدية برج الكيفان، اقترح وزير الأشغال العمومية إطلاق دراسات إنجاز طريق سريع بديل من شأنه أن يربط مستقبلا برج الكيفان بشطر الطريق الجانبي الجنوبي للجزائر، كما أعطى غول تعليمة لمديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر تقضي بإعداد دراسة أولية لإنجاز طريق سريع يربط وادي أوشايح برويبة مرورا بمحول الكاليتوس.