اختارت وزارة الخارجية الأمريكية مسؤولة لتنفيذ إستراتيجية الرئيس باراك أوباما للتواصل مع المسلمين في أنحاء العالم لكنها فضلت ألا تعلن الحدث رسميا. وجاء الكشف عن اختيار فرح بانديث لتصبح "الممثلة الخاصة لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى المجتمعات الإسلامية" في مذكرة داخلية إلى موظفي وزارة الخارجية مؤرخة بيوم الثلاثاء الماضي. كما جاء تأكيد للخبر على لسان أيان كيلي المتحدث باسم الوزارة وذلك تعليقا على أنباء صحفية في هذا الشأن، لكنه رفض الحديث عن الدين الذي تعتنقه المبعوثة بانديث، وإن كان اثنان من المسؤولين الأمريكيين قالا في تصريحات غير رسمية إنهما يعتقدان أنها مسلمة. وكان أوباما قد جعل تحسين علاقات الولاياتالمتحدة مع المسلمين في أنحاء العالم من القضايا الرئيسية على جدول أعمال رئاسته. وعينت إدارة أوباما شابة مسلمة من أصل مصري هي داليا مجاهد التي تعمل مديرة تنفيذية لمركز غالوب للدراسات الإسلامية، عضوة بالمجلس الاستشاري للأديان الذي شكلته هذه الإدارة.