ندد رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغود بمناسبة الذكرى 47 الوطنية لاسترجاع السيادة الوطنية، بمحاولة فرنسا تغطية جرائمها والمجازر التي ارتكبتها طيلة الفترة الاستعمارية في الجزائر ومحاولة طمس الشخصية الوطنية، موجها تحية عرفان وتقدير لكافة المجاهدين والمجاهدات الذين وقفوا ضد الاستعمار الغاشم على رأسهم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. نوه حزب التجمع الجزائري بمناسبة الذكرى 47 لاسترجاع الجزائر سيادتها بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري فداء للحرية والاستقلال، حيث أكد علي زغود في بيان له وقوف الرجال الأحرار في هذا الوطن المفدى بترحم وخشوع أمام أرواح شهداء الجزائر الأبرار الذين بفضل كفاحهم البطولي وتضحياتهم الكبيرة انتزعت الجزائر بكل جدارة وفخر حريتها وسيادتها الوطنية الكاملة. وفي هذا السياق ندد رئيس حزب التجمع الجزائري علي زغود بهذه المناسبة بالمجازر الوحشية التي ارتكبتها أيادي الغدر الفرنسية في حق مليون ونصف شهيد الجزائريين، حيث أدان المتحدث من جهة أخرى إصرار السلطات الفرنسية على تغطية جرائمها المرتكبة خلال الفترة الاستعمارية وكذا محاولة طمس الهوية الوطنية الجزائرية، كما ندد علي زغدود بادعاءات فرنسا الكاذبة والقاضية بايجابية احتلالها للجزائر . رئيس حزب التجمع الجزائري وجه تحية عرفان وتقدير لكافة المجاهدين والمجاهدات وعلى رأسهم المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، الذين لقنوا الجيش الفرنسي الاستعماري درسا لن ينساه، داعيا جميع أبناء الشعب الجزائري إلى التنويه بالتضحيات والتمسك بمبادئ الثورة الجزائرية وجعل ذكرى الانتصار فرصة لشباب اليوم أن ينوهوا ويمجدوا انتصارات شباب الأمس.