كشفت تقارير إخبارية أن السلطات الكندية رفضت تأكيد أو نفي خبر حصولها على شريط فيديو يظهر من خلاله إثنان من الدبلوماسيين الكنديين المختطفين في النيجر على الحدود الشمالية المحاذية لمالي والجزائر،روبرت فاولر وغاي لويس وهما ينتميان إلى هيئة أممية، حيث تحوم شكوك حول ضلوع "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في عملية الاختطاف، بينما ذهبت متابعات أخرى إلى اتهام متمردي توارف مالي بالوقوف وراء العملية، وهي ذات الاتهامات التي رافقت عملية اختطاف أربعة أجانب فيما بعد بشمال مالي• وقال متحدث باسم وزارة الخارجية "إن الحكومة لا ترغب في تقديم المعلومات التي قد تشكل خطرا على الرجلين"• ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر وصفتها بالقريبة من التحقيقات التي تجرى في مالي، إنها شاهدت هذا الشريط الذي تعتبره "دليلا على حياة إثنين من الكنديين"• وقالت إن روبرت فاولر الذي مثل أمام الكاميرا، طلب من السلطات الكندية تلبية مطالب الخاطفين• ولم يظهر سائق الدبلوماسيين في التسجيل غير المؤرخ الذي استمر لدقائق قليلة• وكان روبرت فاولر، لويس غاي وسائقهما قد اختفوا في 14 ديسمبر الماضي بعد زيارتهم لمنجم الذهب في المجمع الكندي لسيمافو، غرب نيامي• وقد عثرت أجهزة الأمن على سيارتهم التي كانت تحمل شعار الأممالمتحدة للتنمية "محركها يشتغل وأبوابها مفتوحة حوالي أربعين كيلومترا غرب نيامي" بالإضافة إلى ثلاثة هواتف وكاميرا وسترة في السيارة• وكانت السلطات قد تنبأت بالعديد من الافتراضات حول هوية الخاطفين، منها صحيفة "أوتاوا المواطن" التي قالت "إن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وراء الاختطاف"• أما أجهزة الاستخبارات في النيجر ورئيسها مامادو تانجا فتكهنوا بأن يكون للمتمردين التوارف الناشطة في النيجر ومالي يد في عملية الإختطاف•