ذكرت مصادر مقربة من ملف الدبلوماسيين الكنديين المختطفين من طرف ما يسمى بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي أن السلطات الكندية والمالية تسلمت شريطا مصورا ثانيا يشكل دليلا على أن الدبلوماسيين الذين خطفوا في ديسمبر الماضي بالأراضي النيجرية، لا زالوا على قيد الحياة، بعد الشريط الذي تم بثه في وقت سابق عبر إحدى الفضائيات العربية، وتناقلته عدة محطات، وتبنى من خلاله ما يعرف بتنظيم القاعدة عملية الاختطاف، إضافة إلى أربعة سياح آخرين اختطفوا شهر جانفي المنصرم• وأشارت مصادر تتابع القضية في مالي إلى أن السلطات الكندية تلقت في وقت سابق حددته بالثامن فيفري شريط فيديو أول، وأن الجديد في الشريط الثاني ظهور السائق النيجري، بعد تغييبه فيما سبق، إلى جانب الكنديين، روبرت فولر، ولوي غاي• وأضافت المصادر أن الدبلوماسي الكندي "فولر" تحدث في الشريط بلغة فرنسية، ليؤكد أنه لا زال على قيد الحياة، موضحة في السياق ذاته أن أسرة السائق النيجري المختطف شاهدت أيضا الشريط•