فتحت مصالح الدرك الوطني بمسكيانة بولاية أم البواقي مؤخرا تحقيقيا معمقا للوصول إلى أفراد العصابة المجهولة التي استهدفت مستشفى مسكيانة واستولت على 3 أجهزة إعلام آلي وآلة طباعة، في الوقت الذي اتخذ فيه مسؤولو المستشفى قرارا يقضي بتوقيف أحد العمال الملكف بالحراسة والمناوبة الليلية. وحسب مصادر"الفجر" فإن القضية تعود إلى مطلع الأسبوع المنصرم أين تم اكتشاف عملية سرقة على مستوى ذات المستشفى مست أجهزة إعلام آلي وآلة طباعة في ظروف أقل من ما يقال عنها غامضة، حيث تقدم مدير المستشفى بشكوى لدى الجهات الأمنية المختصة.. لتقوم هذه الأخيرة بمعاينة المكان وفتح تحقيق في القضية. للتذكير ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المستشفى لمثل هذه العمليات بل تعرض في وقت سابق إلى عملية مماثلة مست جهاز ميزان الرضع.. ليبقى السؤال مطروحا.. إلى متى يبقى هذا المستشفى عرضة للسرقة والسطو؟!