قال الدكتور محمد أوغانم، رئيس الجمعية الجزائرية للطب التجميلي، إن هذا الأخير شهد رواجا كبيرا ببلادنا في السنوات الأخير• وبالنسبة للأسعار المطبقة بالجزائر، قال إنها غير مكلفة وفي متناول بعض الفئات وبنفس النوعية المطبقة بالدول الرائدة في هذا المجال، كما أنها تراعي القدرة الشرائية للمواطن الجزائري• وأشار الدكتور محمد أوغانم على هامش المؤتمر الدولي ال 27 لجمعية أطباء الأمراض الجلدية الفرنكوفونيين والمؤتمر المغاربي ال 16 للأمراض الجلدية، الذي انطلقت فعاليته أول أمس، إلى أن الجزائر غير مستثنية من ظاهرة رواج الطب التجميلي، خاصة وأننا في عصر يلعب المظهر فيه دورا كبيرا ولاسيما عند المرأة، إذ أصبحت تهتم أكثر بمظهرها وبجمالها والمحافظة على شبابها على غرار مثيلاتها في العالم• وفي ذات السياق، أكد ذات المتحدث أن المرأة الجزائرية تلجأ الى الطب التجميلي لمعالجة التجاعيد وحماية البشرة من الشيخوخة، مؤكدا أن الطب التجميلي يمكن أن يرافق المرأة ابتداء من سن ال 30 إلى غاية ال 60 دون اللجوء إلى الجراحة التجميلية• كما أن الطب التجميلي يساهم في تأخير الشيخوخة "بقدر كبير" بفضل الوسائل الحديثة مثل الليزر وبعض الأدوية دون اللجوء الى الجراحة التي يمكن أن تتسبب في بعض التعقيدات التي تؤدي إلى التشوه ويمكن للزبون - حسب السيد أوغانم - أن يستفيد من الطب التجميلي دون أن يلجأ الطبيب الى استعمال التخدير أو الجراحة أوالمكوث بالمستشفى• وتتمثل طلبات المرأة الجزائرية في إزالة تجاعيد الوجه والاعتناء بالبشرة، بالإضافة إلى التخلص من الزغب من الوجه والأطراف العليا والسفلى• في حين تتمثل طلبات الرجال في معالجة الصلع والتخلص من الزغب على مستوى الظهر• ومن جهة أخرى، فقد أوضح الاستاذ بن قائد أن هذا اللقاء العلمي سيتم خلاله تنظيم 20 مائدة مستديرة و104 مداخلات وعرض 350 ملصقة علمية• واعتبر ذات المختص هذا المؤتمر ب "الهام جدا" لأنه يجمع كل المعطيات العلمية والجمعيات التي تنشط في مجال علاج الأمراض الجلدية والاختصاصات التي لها علاقة بها مثل أمراض الحساسية والأورام السرطانية وجراحة التجميل والعلاج بالليزر• ووصف نفس المختص المؤتمر ال 27 ب "أكبر تظاهرة علمية "في مجال أمراض الجلد والبشرة لهذا العام لكونها تجمع نخبة من خبراء الاختصاص على الصعيد الدولي (من إفريقيا وأوروبا ) وتشارك فيها أكبر جمعيات أمراض الجلد في العالم•