نظمت، أمس، الجمعية الجزائرية لطب التجميل بالمكتبة الوطنية، المؤتمر الوطني السادس للجراحة التجميلية بمشاركة خبراء من عدة دول أجنبية بهدف إعلام وتكوين الأطباء الجزائريين والاستفادة من التجربة الأجنبية في هذا القطاع، كون أن القطاع مازال فتيا في الجزائر. وحسب رئيس الجمعية، الدكتور أوغانم، فإن التجربة الجزائرية في ميدان الجراحات التجميلية ماتزال فتية وبحاجة إلى الاستفادة من الخبرة الأجنبية، خاصة الأوروبية التي عرفت مؤخرا انتعاشا وتطورا كبيرا، وأصبحت من التخصصات الرائدة في مختلف الجامعات والكليات الطبية. مضيفا أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات التي تعمل على تكوين الأطباء من خلال المحاضرات القيمة التي تم برمجتها طيلة أيام المؤتمر من شأنها دفع عجلة قطاع الصحة العمومية وذلك بالتعاون مع الخبراء من مختلف دول العالم، والاطلاع على أهم التطورات الحاصلة والأدوية الجديدة التي تم اعتمادها لمعالجة مختلف الأمراض المتعلقة بالجلد. وشارك في المؤتمر 30 مخبرا دوليا لإنتاج الأدوية ومواد التجميل كمخبر "ميبو"، "كيتوديرم"، "أوغياج" وغيرها التي تعرض مختلف المنتوجات والأدوية الجديدة التي تنتجها، من أجل مساعدة المرضى الجزائريين على الشفاء من مختلف الأمراض التي يعانون منها والتي يصعب معالجتها كالفطريات، تساقط الشعر، التجاعيد والتي تستلزم في الكثير من الأحيان عمليات جراحية. كما أوضح الدكتور أوغانم أن عيادات التجميل في الجزائر تلقى إقبالا كبيرا من مختلف الطبقات؛ أغنياء وبسطاء، رجالا ونساء، خاصة الفئة الشبانية، من أجل معالجة حب الشباب ومشاكل الوجه المختلفة. للإشارة، فإن الجمعية الجزائرية لطب التجميل متكونة من عدد من الأخصائيين كالجراحين، مختصين في أمراض الغدد وفي طب النساء وآخرون من مختلف ولايات الوطن وهي عضو في الاتحاد الدولي لطب التجميل منذ تاريخ نشأتها عام 2003.