شن أمس أزيد من 400 عامل بالمؤسسة الجزائرية - التركية للحديد، الكائنة بالمنطقة الصناعية "جسر بوشي"، في ولاية عنابة، اعتصاما جماعيا داخل المؤسسة احتجاجا على الوضعية المزرية التي آلت إليها، بعد اختفاء مديرها، الفلسطيني الجنسية، منذ قرابة 3 أسابيع المتهرب من دفع مستحقات ضرائب على المؤسسة قدرت ب2,5 مليار دينار، وأيضا احتجاجا على تصرفات زوجته التي استغلت غياب العمال الخميس الماضي لبيع كميات الحديد المتواجدة بالمؤسسة• وعبر العمال المحتجون عن غضبهم إزاء الوضعية المزرية التي آلت إليها الحالة المالية وظروف عملهم، وطالبوا بتحسينها، مناشدين الجهات الوصية النظر في قضيتهم والتدخل العاجل لفض الأزمة التي يتخبطون فيها، خاصة بعد تسريح 200 عامل من المؤسسة في وقت سابق• كما طالب المحتجون بتحسين ظروف عملهم وأجورهم، أو تعويضهم وتسريحهم، إذا ثبت العجز عن مواصلة المؤسسة لنشاطها المختل منذ غياب المدير•