استأنف عمال مؤسسة تحويل الحديد والخشب، نهار أمس، احتجاجهم بالإضراب عن العمل وغلق الطريق المقابل للمؤسسة في وجه حركة المرور، مما استدعى تدخل عناصر أمن ولاية عنابة بحضور رئيس الأمن الولائي لتهدئة الأوضاع وإقناع العمال بفتح الطريق بعد أن وصلت طوابير السيارات إلى محطة القطار· في ذات السياق، طالب العمال في رسالة وجهت إلى والي الولاية، نهاية الأسبوع، برحيل المدير بالنيابة، محملين إياه مسؤولية الوضعية المزرية التي آلت إليها المؤسسة من تدهور مالي، مما تسبب في عدم حصولهم على رواتبهم منذ 5 أشهر، على خلفية وضع صندوق الضمان الاجتماعي يده على رصيد المؤسسة دون أن يحرك المدير حسب العمال ساكنا للتفاوض مع الصندوق لإيجاد حل· كما رفض تطبيق قرار المديرية العامة باسترجاع ملفات بقيمة 4,5 مليار من مستحقات المؤسسة لدى المؤسسات التي كلفتها بإنجاز الطلبيات، مضيفين أن مؤسستهم هي الوحيدة الموجودة على مستوى الشرق الجزائري المتخصصة في إنتاج العتاد المدرسي والمكتبي، مما يعني أن بإمكانها تحقيق أرباح معتبرة في حال نفذ قرار المديرية العامة، المؤرخ في جوان المنصرم، بإعادة إنعاش المؤسسة بالمواد الأولية لمواصلة النشاط والإنتاج· للإشارة، فإن العمال المحتجين قد باشروا منذ قراب