تستمر تداعيات أزمة الشركة الجزائرية-التركية "آ تي آف- ATF " للحديد والنفايات الحديدية لمالكها رجل الأعمال الفلسطيني الجنسية المتواجد في حالة فرار منذ أشهر، حيث كشف مصدر عليم ل "الفجر" أن مستحقات هذه الشركة لدى مصلحة الضرائب لولاية عنابة بلغت 171 مليار سنتيم• كما أن ذات المصلحة ستحاول حل إشكالية الحصول على مستحقاتهم بطريقة لا تتسبب لحوالي 350 عامل أي ضرر، خاصة وأن غالبيتهم أرباب أسر قد سبق وأن احتجوا على الحالة المأساوية التي آلت إليها شركتهم، خاصة بعد اختلاس كمية من الحديد تورطت فيها زوجة رجل الأعمال الفلسطيني، مطالبين بإعادة النظر في حالتهم ودفع رواتبهم المتأخرة• تجدر الإشارة إلى أن هذه الشركة قد وصلت إلى حالة الإفلاس نتيجة الأزمة الاقتصادية وما سببته من انهيارات في سعر الحديد والنفايات الحديدية، كانت السبب المباشر في تسجيل خسائر فادحة تحملت الضرائب والعمال تبعاتها، في حين أن صاحب الشركة لاذ بالفرار بمبالغ مالية طائلة حققها أثناء ازدهار مبيعات الحديد وبلوغها أعلى المستويات•