نظمت جمعية حماية حقوق الطفل للبويرة في إطار التضامن مع التلاميذ ضحايا الفضيحة الأخلاقية بمدرسة محمد بوطاس برأس البويرة، نهار أمس، وقفة تضامنية مع الأطفال الأبرياء الذين لم يتجاوز سنهم 10 سنوات، حيث قدمت رئيسة الجمعية مداخلة حول أهمية تنظيم مثل هذه الوقفات ذات الطابع التربوي• وقد لقيت هذه المبادرة استحسانا كبيرا في أوساط السكان والمربين، خاصة وأنّ رئيسة الجمعية تنقلت أكثر من مرة إلى المؤسسة لمتابعة تطورات القضية التي كان بطلها مربي الأجيال وضحاياها أبرياء صغار، واهتز لها الشارع البويري الذي لم يسبق له وأن عرف وقوع مثل هذه السلوكات المنافية للدين والأخلاق من قبل المربي• من جهة أخرى، بادرت مديرية الشباب والرياضة ببرمجة سلسلة من الخرجات الترفيهية إلى عدة أماكن سياحية، للترفيه عن هؤلاء الأطفال الضحايا الذين هم في حاجة ماسة إلى تكفل نفسي من أجل نسيان ما تعرضوا له داخل المؤسسة التربوية• ومن المنتظر أن يستفيد هؤلاء التلاميذ من رحلات سياحية إلى مختلف المناطق على غرار تيكجدة وحديقة بن عكنون بالعاصمة وغيرها من المناطق السياحية، من أجل مساعدة ضحايا الفضيحة على محو الصورة المشوهة التي رسمها المتهم بممارسة الفعل الشاذ معهم•