مرت سنة بالكامل عن إنشاء مشروع شركة سوناطراك في إعداد النشئ و تطوير المواهب الشابة في مجال كرة القدم، عن طريق فتح مراكز لاحتضان الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 7 و13 سنة• وتضم أكاديمية سوناطراك أكثر من 20 ألف طفل موزعين على مدارس يقودها مؤطرون بسائر ولايات الوطن، موزعة على 200 مدرسة كروية يديرها حوالي 1000 مربي• المشروع تبنته سوناطراك ويشرف عليه محمد جواد، الذي كشف بأن نية سوناطراك منبثقة من تحسين مستوى الكرة الجزائرية، بالتكفل بهؤلاء الأطفال والخروج بواقع كرتنا من حالة الجمود التي تعيشها منذ سنوات عدة، وكذلك إنقاذ الأطفال من الانحراف"• من جهته قال التقني الفرنسي المشهور ميشال هيدالغو، الرجل الذي يصنع فرحة أطفال سوناطراك بطريقته التقنية في رسكلة المؤطرين الجزائريين في تصريح للاذاعة الوطنية "أنا أثمن مبادرة سوناطراك في بناء الجيل، وأظن أن هذه الفكرة فريدة من نوعها وتحتاج إلى التكاتف من أجل إنجاح هذا المشروع"• وإذا جئنا إلى ما تقوم به مدارس العاصمة، فنجد أن هناك أمل يراود الأطفال للوصول إلى درجة ما مستقبلا، وأبرز مثال على ذلك مدرسة الرايس حميدو التي تعد من أهم المدارس الكروية لسوناطراك، والتي أثبتت قدرتها بتضافر جهود المربين في المتابعة والسهر على نجاح المشروع• من جهته تدخل المدير التقني للمشروع توفيق قريشي عبر القناة الإذاعية الثالثة واعتبر أن الأكاديمية تسير في الاتجاه الصحيح، كما ثمن المجهودات الأخيرة التي قامت بها الشركة بمناسبة إحياء ذكرى تأميم المحروقات في 24 فيفري الماضي، حيث أقيمت أربعة دورات، شهدت إقامة 6 مباراة كاملة في أسبوع واحد، وأضاف قريشي أن المشروع يتبنى مبدأ التكوين كأهم عنصر في تربية النشئ•