أكد عضو القيادة العامة للكشافة الإسلامية الجزائرية والمكلف بالتضامن والكشافة الريفية القائد الحاج "تقي" ل "الفجر" على هامش إشرافه على تنصب المكتب الولائي لمحافظة تلمسان، نهاية الأسبوع المنصرم، أن العمل الكشفي بولاية تلمسان يعد رائدا ومشرفا ووجود قدماء الحركة الكشفية بهذه الولاية، هو دليل ذلك.. وهذا منذ تأسيسه الحركة الكشفية في الجزائر ومخيم 44 الفيدرالي الكشفي الذي انعقد بهضبة "لالة ستي" والذي كان سنة 1944 أواخر شهر جويلية، حيث اجتمعت فيه قيادات الحركة الوطنية للتحضير للكفاح المسلح ضد الإستعمار• وعن سؤالنا عن أولويات الحركة الكشفية في هذه المرحلة خصوصا بعد خروج منظمة الكشافة الإسلامية الجزائرية، من الخلافات التي كادت أن تعصف بالمنظمة.. أجاب أن القيادة العامة تركز عملها على نقطتين جوهريتين أولها التكوين بوضع سياسة وطنية تتعلق بالتكوين والتأهيل القيادي لأنهم مقبلون على تحدّ رفعوه.. وهو زيادة وتنمية العضوية للوصول إلى مليون كشاف، وهذا عن طريق فتح أفواج جديدة على مستوى التراب الواطني من خلال الأفواج الكشفية الريفية "سكوت ريف" حيث سيتم في الأيام القادمة إمضاء اتفاقية مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، أين يتم فتح شراكة مع مؤسسات حكومية وغير حكومية، مثل دائرة السجون، الديوان الوطني لمحو الأمية منظمة اليونسيف وغيرها وهذا بغرض تنمية المجتمع وتسويق المنتوج التربوي لديه والإرتقاء بالأداء الكشفي وسط الفتية والشباب. وعن الدعم الذي تقدمه الكشافة للقضية الفلسطينية وقطاع غزة على خلفية الحصار الإسرائيلي وعدوانه على القطاع، أكد ذات المتحدث أن موقف القيادة العامة يظل واضحا وهو الدعم اللامشروط والمفتوح إلى غاية تحرير فلسطين من العدوان الإسرائيلي الصهيوني، حيث تم إنشاء في هذا المجال الصندوق الوطني للتضامن مع غزة، كما أستغل الفرصة.. يضيف المكلف بالتضامن والكشافة الريفية بالقيادة العامة.. لأذكر بلقاء المفوضين الدوليين العرب بالجزائر لذات الغرض أين تسلم مبلغ الإشتراك للمواطنين لمساعدة شعبنا في قطاع غزة، كما اتخذ خلالها هذا اللقاء إنشاء صندوق كشفي تضامني عربي مع غزة. وعن كيفية تسوية الخلاف الذي طال مؤخرا بيت الكشافة، قال الحاج تقي.. لقد تم طي الملف نهائيا وتمت التسوية بداية من الترخيص المقدم من طرف رئاسة الجمهورية لعقد المؤتمر الإستثنائي، ثم الإعتماد الذي منحته وزارة