أعلن وزير الدولة، وزير الداخلية نور الدين زرهوني، أمس، أن قوات الأمن قتلت 16 إرهابيا في عملية التمشيط التي تقوم بها قوات الأمن المشتركة بناحية صوحان التابعة لمنطقة الأربعاء منذ أيام. علي م ولم يقدم الوزير أي حصيلة عن خسائر قوات الأمن ولم يعلق على التقارير التي تحدثت عن مقتل 4 عسكريين في الاشتباكات، مشددا أن القتلى إرهابيون، سواء كانوا من الجماعة السلفية للدعوة والقتال أو تنظيم قاعدة الجهاد للمغرب الإسلامي وتضاف الحصيلة الجديدة للقتلى الإرهابيين إلى 120 إرهابيا قتلوا منذ سبتمبر الماضي على يد مصالح الأمن وفق ما أعلنه وزير الداخلية قبل يومين في المدرسة العليا للشرطة، إلى جانب اعتقال 322 آخرين ومصادرة 150 قطعة سلاح حربي، إلى جانب توبة 22 إرهابيا آخرين منهم أمراء في تنظيم الجماعة السلفية. وأعلن وزير الداخلية في سياق متصل، أن السلطات مكلفة بتوفير الحماية للمرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة في 9 أفريل المقبل. وقال في رد على سؤال بهذا الخصوص كالعادة سنتخذ إجراءات بهذا الخصوص فهم على ذمتنا، يوضح وزير الداخلية. وأعلن في سياق متصل أن الجزائر حصلت على تأكيدات من الاتحاد الإفريقي لإرسال 60 ملاحظا لمتابعة الانتخابات الرئاسية. كما توقع مشاركة عدد مماثل من ممثلي الجامعة العربية. وجدد وزير الداخلية في سياق آخر رفض الجزائر لما تضمنه التقرير الصادر عن الخارجية الأمريكية من جوانب سلبية حول وضع حقوق الإنسان في الجزائر. وأكد وزير الداخلية قائلا نكذب أهم العناصر السلبية التي يتضمنها هذا التقرير تكذيبا قاطعا، وأضاف بالتعبير الشعبي كل واحد يشوف قدام دارو.أن الجزائر في حاجة إلى تلقي دروس من بعض الملاحظين