أكد كاتب الدول المكلف بالاتصال عز الدين ميهوبي، أول أمس، في افتتاح أشغال اليومين الدراسيين حول الرقمنة الإذاعية، على ضرورة إنجاز مركب للبث الإذاعي الدولي وذلك لتسهيل التواصل والتعاون بين الإذاعات الجزائرية، بالإضافة إلى اقتناء 300 جهاز إعادة بث عن طريق الموجات الترددية "أف أم" لامتصاص مناطق الظل وتأمين أكبر شبكة تغطية ممكنة في التراب الوطني•. مشيرا في السياق ذاته أن التوجه للرقمي، يعد عملا جد معقد يفترض رهانات حاسمة لدرجة أن الحكومة الجزائرية، تبنت مقاربة منهجية كانت بدايتها إنشاء لجنة استراتيجية، تضم مجموعة الأطراف المعنية• من جهته، ركز المدير العام للإذاعة الوطنية "توفيق خلادي" على ضرورة وضع رقمنة الإذاعة الجزائرية من الأوليات وذلك للتطور الكبير الحاصل في الشبكة الإذاعية العالمية، لذا تمت الموافقة على مشاريع إعادة إحياء البرامج الإذاعية الوطنية والجهوية، تطوير البث الإذاعي على الشبكة العنكبوتية وإعادة بعث المواقع الالكترونية المخصصة للإذاعات• أشغال اليومين الدراسيين بدأت بمشروع رقمنة الإذاعة الوطنية والإذاعات المحلية الجزائرية من تنشيط عبد الرحمان شيخاوي مدير المحطة الإذاعية الجهوية لولاية مستغانم، والذي أكد أن رقمنة الإذاعات لن يكتمل بنسبة 100 بالمائة وإيقاف البث الأرضي؛ إلا في حدود ال 2020 كما كشف عن إنشاء شبكة إعلامية بين إذاعات الجزائر، بالإضافة إلى تعميم بث الإذاعات على موجات ال "أف أم" في حدود سنة 2014• مداخلة "باتريك هاري لوش" المكلف بتقنيات تطوير البث في الشبكة الإعلامية الألمانية "دولشي فيل" كانت منصبة في الجانب التقني لرقمنة الإذاعات، فقد تطرق بالتفصيل إلى مناهج البث تقنيات البث، حيث أكد أن تقنيات البث الرقمي ستخفف تكاليف البث إلى حدود النصف، بالإضافة لتسهيل الاستخدام وتوسيع رقعة البث الإذاعي • لتختتم أشغال اليوم الأول بالحديث عن منافع ومميزات الرقمنة بالتطرق إلى شبكة " بي بي سي" الإعلامية كنموذج، من طرف "ليندساي جوناتان كورنال" المكلف بتقنيات الإرسال وتطوير البث في الشبكة•