أفاد أحد مسيري شباب قسنطينة ل"الفجر" بمقر النادي أن الرئيس مراد مازار طار أول أمس رفقة المدرب جون كاستانيدا الى فرنسا وذلك بعد وصول أخبار مفادها أن عائلته بباريس تلقت تهديدا لتتسارع الأحداث داخل بيت السنافر. وكان الرئيس قد أعرب عن رغبته في تقديم استقالته مساء أول أمس حسب ما أكده ل"الفجر" في أعقاب الضغوط التي يعيشها منذ أسابيع وغياب المساعدات التي جعلته يضع نفسه في موقع حرج مع المدرب الجديد واللاعبين على السواء، حيث لم يتوصل الى الوفاء بوعوده بخصوص منح مقابلات بن طلحة وبلعباس وسكيكدة، وأنه سئم من الوضع المتعفن، فرغم أن فريقه يحتل المرتبة الثالثة ويحقق نتائج فاقت التوقعات إلا أنه يتعرض الى ضغوط من جهات مختلفة وفي غياب المساعدات المالية مضيفا: "لن أكذب على اللاعبين والمدرب في ظل الوضعية الراهنة التي يمر بها النادي". هذا وعلمنا أمس أن والي قسنطينة السيد عبد المالك بوضياف اتصل بالرئيس مازار وتحدث معه هاتفيا عن وضعية النادي والتراجع عن الاستقالة. وسعيا لاحتواء الأزمة الجديدة تحرك مسيرون سابقون لإيجاد حل لهذا الوضع الذي يأتي في وقت حرج، إذ علمنا أن وفدا من المسيرين طلب مقابلة الوالي لإنقاذ الفريق وتفادي إهدار مجهودات بذلت منذ بداية الموسم وضعت الفريق في المرتبة الثالثة وفي رواق جيد للتنافس على إحدى تذاكر الصعود الى القسم الوطني الأول. هذا وقد أشرف المناجير العام مراحي على الحصة التدريبية التي أجراها الفريق صبيحة أمس بملعب الدقسي تحضيرا لمواجهة أحد الطامحين للصعود وداد تلمسان الجمعة المقبل بملعب الشهيد حملاوي.