أفادت مصادر موثوقة ل"الفجر" أن سجينا بالمؤسسة العقابية بولاية سطيف، يبلغ من العمر 25 سنة، أقدم صباح أمس على الانتحار شنقا. وتم اكتشاف الأمر في حدود الساعة الثالثة صباحا عندما وجد المنتحر فاقدا للوعي وفي حالة متدهورة، ليتم بعدها تحويله على جناح السرعة إلى المستشفى الجامعي سعادنة عبد النور بسطيف، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك. وحسب النائب العام، فإن التحقيقات الأولية تؤكد أن الوفاة كانت انتحارا شنقا بواسطة خيوط قماش بقاعة الاحتباس، وآثار الشنق ظاهرة على رقبة السجين. وقد تنقل النائب العام رفقة وكيل الجمهورية لمعاينة الجثة بالمستشفى فور إبلاغه، كما تم منح رخصة للطبيب الشرعي لتشريح الجثة، من أجل تحديد أسباب الوفاة. ولا يزال التحقيق متواصلا لبحث الأسباب الحقيقية التي دفعت بهذا السجين للانتحار. وتجدر الإشارة إلى أن الضحية من ذوي السوابق العدلية وأدين في عدة قضايا تتعلق بالمخدرات.