أكد أمس المدرب عبد العزيز صفصافي لجريدة "الفجر" أنه وصل الى اتفاق نهائي مع مسيري فريق رائد القبة ليتولى الإشراف على العارضة الفنية وتدريب الفريق الى غاية نهاية الموسم. ففي وقت رفض العديد من المدربين الإشراف على الفريق، فإن صفصافي لم يعارض الفكرة كونه ابن المدرسة القبية العريقة. ولم يتمكن من رفض نداء الفريق الذي تألق معه وأشرف عليه في سنوات ماضية. وقال صفصافي بهذا الخصو: "لقد اتفقت مع مسيري رائد القبة أمس حيث التقينا بالقبة وتحدثنا عن كل شيء. وحول الأوضاع التي يعيشها رائد القبة هذا الموسم الذي يعاني من تذبذب النتائج والتي جعلته يتذيل الترتيب العام وأضحى من أكبر الفرق المهددة بالسقوط الى القسم الوطني الثاني. وباعتباري ابن المدرسة القبية لم أستطع رفض النداء وكان يتوجب عليّ أن أمد الفريق بيد العون حتى يستعيد هيبته. سأتولى الإشراف على تدريب الفريق الى غاية إسدال الستار على مشوار البطولة الوطنية". وأضاف محدثنا بأن المفاوضات لم تكن عسيرة لأن جل المسيرين تربطه بهم معرفة وزمالة قديمة وهو ما سهل الأمور عليه. وقاد المدرب التدريبات خلال حصة أمس حيث التقى عناصر التشكيلة وتحدث معهم خلال الحصة التدريبية، كما أخذ نظرة عن النقائص الموجودة في التعداد حتى يتمكن من سد الثغرات الموجودة. كما أنه سيعمل مع قاسي السعيد محمد وشعيب وأيضا المحضر البدني منصوري لإيجاد الوصفة اللازمة والتي ستمكن رائد القبة من الخروج من هذه الحال. وختم المدرب الجديد القديم لرائد القبة صفصافي برسالة وجهها لمحبي الرائد بضرورة الالتفاف حوله في هذا الوقت العصيب لأنه بحاجة للجميع حتى يتجاوز محنته الحالية ويخرج من عاصفة المشاكل بسلام كونه مدرسة أنجبت خيرة الأسماء وألمع العناصر واللاعبين الذين خدموا الكرة الجزائرية وشرفوها في المحافل الدولية.