حاول رئيس "حمس" نهاية الأسبوع المنصرم، تشجيع سكان ولاية تندوف على تجديد الثقة في شخص رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، يوم الاقتراع. واجتهد سلطاني في إقناع سكان المنطقة بذلك، ووعدهم بأنه سيعكف على "إكمال الورشات المفتوحة التي تخص الطرقات والجسور والسدود والنقل ومختلف المشاريع الكبرى، التي يحتاجها المواطن الجزائري للعيش في كرامة". وركز أبو جرة، في كلمته، على تمسك أقطاب التحالف بالوقوف مع المرشح الحر بوتفليقة "من أجل استكمال بناء الجزائر"، كما أنه "اختار استكمال المصالحة والاهتمام بالشباب وترسيخ الثوابت الوطنية. وهو الشعار الذي تتبناه الحركة ضمن هذه الحملة الانتخابية". كما حاول سلطاني الدفاع عن الرئيس ومنجزاته بقوله "إنه نفس الرجل الذي تمت تزكيته في العهدة الأولى سنة 1999، والذي أوفى بما وعد، وتمت تزكيته للعهدة الثانية لإكمال المشوار" والذي اعتبره أبو جرة "ناجحا بكل المقاييس". وعدد الحليف الثالث لبوتفليقة الإنجازات التي تحققت بتندوف خلال عهدتيه، "على غرار العديد من البنايات والطرقات والسكنات، ومختلف الهياكل القاعدية، التي كانت تفتقدها هذه الولاية في الفترات السابقة". وأضاف أن "الشعب الجزائري كان يعاني من قلة المال وقلة التخطيط وقلة الإطارات، لكن اليوم أصبحت تتوفر على كل هذه الإمكانيات التي من شأنها أن تغير جذريا الأوضاع نحو الأحسن".