اتهم رئيس مولودية الجزائر، صادق عمروس، أعضاء مكتب المعارضين لبقائه بتحريض الأنصار ضده ودفعهم للاعتداء على اللاعبين في مواجهة شبيبة بجاية أمس الأول. وقال عمروس إن كل شيء منذ البداية كان يوحي بأن هناك مؤامرة مدبرة ضد الفريق لأن هؤلاء يريدون إحداث اللااستقرار و"يريدون رأسي" ولو كان ذلك على حساب مصلحة الفريق. وأضاف في الوقت نفسه أنهم استهدفوا المدرب آلان ميشال، واتخذوا كل الطرق لإبعاده من الفريق، والآن يريدون مني أن أنسحب وأترك لهم إدارة شؤون النادي على حد تعبيره. واستغرب كيف للاعبين أن يتلقوا كل هذه الانتقادات من طرف الأنصار رغم أن الفريق فاز على منافس قوي يلعب على لقب البطولة، وسمح للمولودية بالقفز إلى المركز السادس برصيد 34 نقطة. وكان الرجل الأول في العميد قد دخل في ملاسنات حادة مع مجموعة من المناصرين عقب نهاية اللقاء ضد بجاية، حيث نجا بأعجوبة من اعتداءات خطيرة لولا تدخل رجال الأمن الذين وفّروا له الحماية وأبعدوا الأنصار عنه. ولم يكن الرئيس عمروس وحده الذي جابه ثورة الأنصار، بل تعرض اللاعبون أيضا لوابل من الشتم والانتقادات ورشقوا بالقارورات والقطع النقدية منذ وطأت أقدامهم أرضية الميدان. ونجا بعض اللاعبين من إصابات بالعبوات الحارقة، ولم يستثن الأنصار سوى الحارس وامان الذي قدم مباراة كبيرة شأنه في ذلك شأن المدافع زدام.